باريس: رحبت الصحف الفرنسية الخميس بالانتخاب التاريخي لباراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة لكنها ابدت حذرا امام المهام الشاقة التي تنتظر الرئيس الاميركي الجديد بعد ولايتين quot;كارثيتينquot; لادارة بوش. وكتبت صحيفة quot;لو موندquot; المستقلة quot;وصل الى سدة الحكم من دون عقيدة محددة، وعهد اليه بالحلم الاميركي وهو يفضل الهدوء على الدراما والتعقل على التهورquot;.ىواضافت الصحيفة quot;هو الرجل المناسب. عليه ان يسجل هذه اللحظة في تاريخ الولايات المتحدةquot;.

وقالت صحيفة quot;لا كرواquot; الكاثوليكية ان quot;باراك اوباما سيكون اولا رئيس للاميركيين سيركز اهتمامه اولا على مواطنيه وسيحاول حمايتهمquot;. واضافت ان quot;الذين يتوقعون على الساحة الدولية مفاجات كبيرة واستثنائية سيصابون بخيبة املquot;. وذكرت صحيفة quot;ليبيراسيونquot; اليسارية ان quot;آمالا كبيرة معلقة على اوباما لدرجة ان خيبة الامل ستكون خصمه منذ اليوم الاولquot; من توليه الحكم. وتساءلت الصحيفة quot;يجب تعليق آمال (على اوباما) لكن آمالا معقولة (...) هل سيكون اوباما بمستوى التوقعات؟quot;.

وقالت صحيفة quot;لومانيتيquot; الشيوعية quot;لقد طوت الانتخابات صفحة بوش علينا الان ان نطوي هذه الصفحة على ارض الواقعquot;. واضافت quot;انه رهان رئاسة اوباما الذي وعد بالتغيير واثار التطلعاتquot;. وذكرت صحيفة quot;لا هوت مارنquot; ان quot;فوزا انتخابيا لا يشكل ضمانة نجاح في العمل السياسي اليومي. ان دعم اوباما وحده لن يساهم في اعادة التوازن الاقتصادي من جهة وفرض الاحترام في الخارج من جهة اخرىquot;.

وكتبت صحيفة quot;ميدي ليبرquot;، quot;ورث اوباما مع هذا الفوز التاريخي ايضا مشاكل ذات ابعاد تاريخيةquot;. واضافت quot;تنتظره في المكتب البيضوي ملفات عالقة في غاية الخطورةquot;. وقالت quot;لا ريبوبليك دو سانترquot; ان quot;اميركا والعالم يتوقعان الكثير منهquot;. واضافت quot;بعدما دون صفحة في التاريخ على باراك اوباما ان يتحمل هذا العبءquot;.

من جهتها ذكرت quot;لا ليبيرتيه دو ليستquot; ان quot;الاصعب آت للرئيس الجديد لان التوقعات كبيرة والتطلعات اكبرquot;. وقالت صحيفة quot;لا ريبوبليك دي بيرينيهquot;، quot;بعد ولايتي بوش الكارثيتين يتوقع الكثير منهquot;. وذكرت quot;لا بريس دو لا مانشquot; ان quot;باراك اوباما يرث بلدا منهارا نتيجة حربين فاشلتين لا تزال جاريتين واقتصاد يمر بازمة خطرة ومواجهات مع الاسرة الدولية التي تتوقع امورا مختلفةquot;.