دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن ما فعلته أجهزة الأمن السورية في إلقاء القبض على الشبكة الإرهابية التابعة لتنظيم quot;فتح الاسلامquot; لا يخدم أمن المواطن السوري فحسب بل أمن المواطنين في كل دول المنطقة، لافتاً إلى أن هذا التنظيم لا يستهدف سوريا وحدها بدليل ما قام به في لبنان والعراق وربما غيرهما.

وشدد المعلم في حديث إلى صحيفة quot;الشرقquot; القطرية، على أن التنسيق بين لبنان وسوريا شأن تقرره الجهات الأمنية في البلدين الشقيقين اللذين يعملان من أجل أمن المواطنين السوريين واللبنانيين. ورداً على سؤال، لفت المعلم إلى أنه من المعروف في العرف الدبلوماسي أن أسماء السفراء لا يعلن عنها إلا بعد حصول الموافقة على تسميتهم من الدولة المضيفة، موضحاً أن سوريا بصدد البحث عن مبنى لائق في بيروت والرئيس الأسد هو الذي يقرر.

من جهة أخرى، أشار المعلم إلى أن إعادة افتتاح المدرسة الأميركية في دمشق تتوقف على إرادة الإدارة الأميركية الجديدة فيما إذا قررت أن تنتهج تعاملاً مختلفاً وجذرياً عن أسلوب الإدارة الأميركية الراحلة، معتبراً أنّ الادارة الأميركية بشكل عام لم تكن جادة في حل مشاكل الشرق الأوسط رغم الإعلانات المتكررة لحل هذه المشكلة. وأمل المعلم في ان تكون من أولويات إدارة الرئيس باراك أوباما إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكداً ان العرب جاهزون وداعياً الى الوقوف على حقيقة ما إذا كانت لدى إسرائيل نية صنع السلام.