سائقون سوريون محتجزون في كربلاء
بهية مارديني من دمشق: وجه الدكتور احمد عبد الرزاق الخفاجي رئيس اللجنة الساندة للنزاهة في العراق رسالة الى الدكتور موفق الربيعي مستشار الأمن القومي ، شاكيا اليه ممارسات اجهزة الجمارك ووزارة الداخلية العراقية، طالبا منه التدخل بشكل شخصي لحل قضايا السائقين السوريين المحتجزين في كربلاء، وقال quot;ونحن نخطو نحو ناصية التقدم والحرية والاستقلال يحدونا الأمل الكبير بان تبنى علاقات بلدنا مع الجميع على أساس المحبة واحترام حقوق الآخرين وخصوصا دول الجوار بما لا يجعل في هذه العلاقات هنة او توتر من شانه ان يؤثر على مستقبل الحياة بين الإطراف جميعا ورغبة في ان نتعاون جميعا لرسم سياسة صحيحة ونطمح ان تكون نموذجية فان هناك بعض التداعيات البالية التي تحصل في مختلف مرافق الحياة لاتنم الا عن جهل او سوء فهم او تمرد على تطبيق انظمة الكون في احلال السلام والتراحم والتعاون بين الشعوبquot;.

واضاف الخفاجي في رسالة ، تلقت ايلاف نسخة منها quot;انه في زحمة هذه التداعيات تبرز للساحة بعض المخالفات التي نود ان لاتحصل وخصوصا لبلد عزيز علينا وشعب خلاق نحبه ونحترمه وهو الشعب السوريquot;، وقال الخفاجيquot; انه في الوقت الذي يعمد الاخوة السوريين على مد يد الاخوة والتعاون والتبادل التجاري نرى نفر ممن يعملون بأجهزة الجمارك او الداخلية يتمادون في محاولة بائسة لتفكيك عرى الاخوة بين الشعبين العراقي والسوري من خلال تصرفات غير مسؤولة اضطر فيها الى اقحام القضاء لاسباب جميعنا يعرف بواطنها وابعادهاquot;.

ونقل الخفاجي ماتناقلته المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية حول السائقين السوريين المحتجزين في العراق دون ان يستطيعوا مغادرتها بعد ان عانوا من السجن واحتجاز شاحناتهم ، والذين اتصلوا بايلاف مرارا وتحدثت عن اوضاعهم وشكواهم ، معتبرا ان الوطنية منظمة رائدة لا تجاري الا الحق وفي الوقت نفسه هي منظمة تسعى لحفظ ماء وجه المواطن العربي ايا كان ، مطالبا من الربيعي التدخل شخصيا لحل هذا الملف الخاص باحتجاز سوريين وسياراتهم التجارية والايعاز بتذليل كل الصعوبات وان لانجعل من مشاكل السياسة والوضع الراهن سببا لتحقيق طموحات المتصيدين بالعراق على حساب الاخرين.