بهية مارديني من دمشق: أكدت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة لايلاف زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى لندن مطلع العام القادم ، وحول مانشرته وكالات الانباء ان موعد زيارة الرئيس الاسد الشهر الجاري قالت المصادر لاعلم لنا بحصول أي تغيير ، واشارت الى ان الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين هي زيارات تحضيرية لزيارة الرئيس السوري ، وقالت ان الزيارة تحتاج الى ترتيب بين البلدين .

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند سوريا الأسبوع المقبل رغبة في تحسين العلاقات بين البلدين ، ووصفت المصادر وزير الخارجية البريطاني بالشاب الذكي الكفؤ لمنصبه ،واعربت عن سعادتها لشغل شاب هذا المنصب المهم .

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم زار بريطانيا وبحث مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط ومستجدات الوضع في لبنان والعراق وعملية السلام والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.

وقالت متحدثة باسم مكتب وزير الخارجية البريطاني إن quot; ميليباند سيزور سوريا ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلةquot; .

وأضافت المتحدثة البريطانية أن quot; الزيارة تأتي ضمن جهود لتطوير شراكة بريطانية سوريا قوية تعتمد على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة وتصور بأن يكون هناك شرق أوسط مستقر وسلمي ويتمتع بالرخاء.quot;

وأشاد وزير الخارجية البريطاني سوريا لإقامتها علاقات دبلوماسية مع لبنان ومنعها المقاتلين الأجانب من التسلل للعراق.

وقال ميليباند في مؤتمر صحفي امس quot;أعتقد أن هناك تغييرا بصورة كبيرة في أسلوب الحكومة السوريا ولا سيما فيما يتعلق بالقرار التاريخ بتبادل السفراء مع لبنانquot;.

وأضاف ميليباند أن quot;معدل وصول مقاتلين أجانب وأسلحة إلى العراق تراجع بالتأكيد على مدى الشهور الأربعة عشر أو الخمسة عشر الماضيةquot;.

وقال quot;من المهم جدا أن تهتم سوريا بكل مسؤولياتها بما في ذلك ما يتعلق بحزب الله، وأعتقد أيضا أن من المهم إيجاد سبل لان تلعب سوريا دورا بناء في مستقبل الشرق الأوسطquot;.

وكان مبعوث الحكومة البريطانية إلى الشرق الأوسط مايكل وليامز قال في وقت سابق إن المرحلة المقبلة ستشهد زيارات متبادلة كثيرة بين بريطانيا وسوريا.