واشنطن: نددت لورا بوش الخميس بهجوم على تلميذات افغانيات تعرضن مؤخرا لهجوم بمادة الاسيد معتبرة ان هذا الاعتداء quot;جبان وشنيعquot;. وكان مصدر رسمي افغاني اعلن ان 15 تلميذة كن في طريقهن الى المدرسة تعرضن الاربعاء لهجوم في قندهار (جنوب) من قبل رجلين كانا على دراجة نارية القيا عليهن مادة الاسيد واصابا ثلاثة منهن بجروح بالغة.

ووقع الهجوم الذي لم تتبن اي جهة مسؤوليته في غرب قندهار كبرى مدن جنوب البلاد معقل متمردي طالبان.

وجاء في بيان زوجة الرئيس الاميركي quot;انا من كل قلبي مع الضحايا وعائلاتهن للابلال من هذا الاعتداء الشنيعquot;.

واضافت ان quot;هذه الاعتداءات الجبانة والشنيعة مدانة في الولايات المتحدة وفي العالمquot; مضيفة ان الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون على بناء مدارس جديدة في افغانستان.

عندما كانت في السلطة بين 1996 و2001 منعت حركة طالبان تعليم الفتيات. واحرقت مئات المدارس منذ 2001 وقتل عشرات الاساتذة والطلاب في هجمات نسبت الى متمردين اسلاميين.

واضاف البيان quot;اليوم، تذهب النساء الافغانيات الى المدرسة وتتقدم لاستحقاقات سياسية وتخدم في الشرطةquot;.

واشارت السيدة الاميركية الاولى في بيانها الى انه quot;يوجد في افغانستان اكثر من ستين قاضية و400 صحافيةquot; مضيفة ان quot;النساء يمثلن 28% من البرلمان وهناك اكثر من ستة ملايين طفل بينهم مليونان من البنات يذهبون الى المدارسquot;.

واطلقت طالبان تمردا داميا منذ ان طردهم من السلطة نهاية 2001 تحالف دولي بقيادة اميركية.

ومنذ ذلك الحين كثفت حركة طالبان تمردها وتتعرض القوات الدولية في افغانستان البالغ عديدها 70 الفا غالبيتهم من الاميركيين لهجمات شبه يومية يشنها المتمردون الذين اتخذوا من المناطق القبلية الحدودية ملاذا لهم.