القدس: أمهلت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الاحد مستوطنين يهودا ثلاثة ايام لاخلاء مبنى كانوا يحتلونه طيلة التسعة عشر شهرا المنصرمة في مدينة الخليل بالضفة الغربية والا سيواجهون الطرد.
وطلب قادة المستوطنين اليهود من رئيس الوزراء ايهود اولمرت أن يلتقي بهم وارجاء تنفيذ الحكم.
وانتقل نحو 150 مستوطنا بعضهم مسلحون الى المبنى الواقع قرب مناطق فلسطينية في مارس اذار عام 2007 قائلين انهم اشتروه من مالكه الفلسطيني.
وقال الفلسطيني للسلطات الاسرائيلية انه وافق على بيع المنزل للمستوطنين عام 2004 لكنه رد ما دفعوه لاحقا والغى الاتفاق.
والخليل في الضفة الغربية المحتلة هي احدى نقاط الاشتعال في العنف الاسرائيلي الفلسطيني. ويعيش نحو 650 مستوطنا في مناطق محصنة تحرسها قوات اسرائيلية في قلب المدينة التي يقطنها 180 الف فلسطيني.
وكان الجيش الاسرائيلي طلب من المستوطنين في المبنى الذي أطلقوا عليه quot;منزل السلامquot; مغادرته وقدم المستوطنون التماسا امام المحكمة العليا ضد الاخلاء.
وقالت المحكمة في رفضها لالتماس المستوطنين انهم سيضطرون الى اخلائه خلال ثلاثة ايام. وخولت الحكومة الاسرائيلية بحراسة المبنى حتى ينتهي النزاع القانوني على ملكيته أمام محكمة اقل درجة