صنعاء: حمل مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قيادات أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية ما قد يترتب من نتائج وتبعات نتيجة إصرار تلك القيادات على إقامة جمعات جماهيرية ومظاهرات في منطقة ميدان التحرير بأمانة العاصمة بصورة مخالفة للتصريح الممنوح لها من الأجهزة الأمنية وطبقاً للقانون.

وقال المصدر:quot; إن وزارة الداخلية سبق وأن سمحت لتلك الأحزاب بإقامة تلك التجمعات في ميدان الثورة الرياضي بدلاً من منطقة التحرير المكتظة بالسكان وحركة المرور ووجود المحال والأسواق التجارية وغيرها من المنشآت الحيوية مثل البنوك والاتصالات وغيرها، وذلك لتجنيب المواطنين وتلك المنشآت أية مخاطر قد تحدث نتيجة وقوع أي إخلالات أمنية أو قيام بعض العناصر المندسة باستغلال تلك التجمعات لإثارة الشغب والفوضى والإضرار بمصالح المواطنين والمصالح العامةquot;.

وأضاف المصدر:quot; إن إصرار قيادات أحزاب اللقاء المشترك على موقفها المتعنت لإقامة تلك التجمعات والمظاهرات في وسط المدينة بمنطقة التحرير
إنما يعكس نوايا مبيته وغير حسنة لخلق مشكلات مع رجال الأمن الذين يتحملون مسؤولية حماية الممتلكات العامة والخاصة من أي مخاطر قد تعرض لها، والحفاظ على السكينة العامة، وحيث أن القانون قد خول للأجهزة الأمنية تحديد الأماكن والأوقات التي ترى أنها مناسبة أو غير مناسبة لإقامة التجمعات والمظاهرات والاعتصامات وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة، وبما من شأنه الحفاظ على الأمن العام والسكينة العامةquot;.

وأكد المصدر بأن الاجهزة الأمنية لن تتهاون في التعامل بحزم في تطبيق القانون ومساءلة كل الخارجين عليه مهما كانوا.

وأهاب المصدر بقيادات أحزاب اللقاء المشترك الاحتكام الى العقل والمنطق، وتغليب المصلحة الوطنية وممارسة الحق الديمقراطي بروح مسؤولة، وبعيداً عن كل ما يضر بمصالح الوطن والمواطنين أو يعكر صفو السلم الاجتماعي.