بوخارست:افاد استطلاعان للرأي لدى خروج الناخبين من مراكز التصويت، ان اليسار الاجتماعي-الديموقراطي (معارضة) قد تصدر الانتخابات التشريعية التي اجريت الاحد في رومانيا بتقدمه خمس نقاط على ابرز منافسيه الحزب الديموقراطي الليبرالي (معارضة).

وقد حصل اليسار الاجتماعي-الديموقراطي المتحالف في هذه الانتخابات مع الحزب المحافظ، على حوالى 36% من الاصوات، كما افاد الاستطلاعان، متقدما على الحزب الديموقراطي الليبرالي الذي حصل على 30,5% من الاصوات. ويرأس الرئيس ترايان باسيسكو الحزب الديموقراطي الليبرالي.

وحل الليبراليون (في السلطة) بزعامة رئيس الوزراء كالين تاريسينو في المركز الثالث بحصولهم على 20% من الاصوات، كما اوضح الاستطلاعان.

وبحصوله على حوالى 7% من الاصوات، يدخل الاتحاد الديموقراطي (المتحالف مع الحكومة) البرلمان ويصبح مرة جديدة محاورا مهما في التفاوض لتشكيل تحالف.

وفي المقابل، يجد حزب رومانيا الكبرى (اقصى اليمين) الذي اصبح في العام 2000 القوة السياسية الثانية في البلاد، نفسه للمرة الاولى خارج البرلمان.

وسارع رئيس اليسار الاجتماعي الديموقراطي ميرسا جيوانا الذي اعلن quot;انتصارquot; حزبه الى quot;دعوة جميع الاحزاب السياسية والرئيس ترايان باسيسكو الى حوار مفتوحquot; من اجل تشكيل اكثرية.

وقال جيوانا المرشح المعلن الى منصب رئيس الوزراء ان quot;الاجتماعيين الديموقراطيين سيتولون رئاسة الحكومة. وليس هناك اي سبب لتجاهل ارادة الهيئة الناخبة التي عبرت بوضوح عن رأيهاquot;.