واشنطن:ارجات المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاثنين اتخاذ قرار بشان النظر او عدم النظر في حالة علي المري وهو قطري اعتقل في سجن اميركي بدون توجيه اتهام اليه منذ عام 2003 بعد ان اعتبره الرئيس بوش quot;عدوا محارباquot;.
وطلب المري من المحكمة ان تحسم تساؤلا وقع تعارض بشأنه بين عدة محاكم فدرالية منذ عامين يطلب فيه تحديد مااذا كان الكونغرس بسماحه لبوش بشن quot;الحرب ضد الارهابquot; غداة هجمات 11 ايلول/سبتمبر، والدستور quot;يسمحان باستمرار الاعتقال العسكري لفترة غير محددة لشخص يقيم بصورة قانونية في الولايات المتحدةquot;.
واذا اجابت المحكمة العليا وهي اعلى هيئة قضائية في البلاد بالنفي على هذا التساؤل فان ذلك سيكون اكبر ضربة توجه الى ادارة بوش منذ فتح معسكر الاعتقال في غوانتانامو عام 2002.
وقال جوناثان هافيتز وهو احد المحامين الموكلين عن المري لوكالة فرانس برس ان quot;الاعتقال العسكري لفترة غير محددة دون توجيه اتهام جنائي او محاكمة لمقيمين بصورة مشروعة يعتقلون ويحتجزون في هذا البلد يعتبر من الحالات المتطرفة والفوضوية لممارسات السلطة التنفيذية في تاريخ هذه الامةquot;.
وكان المري وهو مواطن قطري قد وصل الى الولايات المتحدة يوم 10 ايلول/سبتمبر 2001 مع زوجته وابنائه ومعه تاشيرة لمتابعة دراسته في الينوي (شمال) غير انه اعتقل بعد ثلاثة اشهر للاشتباه في تلاعبه في بطاقة مصرفية.
ولكن الرئيس بوش اعتبره في 2003 quot;عدوا محارباquot; مثل غالبية المعتقلين الحاليين في غوانتانامو مما يبرر استمرار اعتقاله منذ سبع سنوات دون محاكمة للاشتباه في انه تلقى تدريبا في افغانستان وانه عرض على اسامة بن لادن في عام 2001 القيام بمهمة استشهادية.
وبعد ان كسب القضية في المحكمة الابتدائية ثم في محكمة الاستئناف قررت هذه المحكمة رفض طلبه واتخذت قرارها في جلسة عقدت في تموز/يوليو الماضي.
التعليقات