سجن وترحيل بريطانيين مارسا الجنس على شاطئ دبي السجن 3 أشهر على بريطانيين مارسا الجنس على شاطئ دبي
دبي: أكد محامو بريطانيين متهمين بممارسة الجنس على شاطئ في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن المتهمين مازالا في البلاد ولم يغادرا البلاد، كما لم يتم إبعادهما عنها. وقال المحامي إن قراراً بشأن إبعادهما لن يتخذ قبل نهاية فترة الأعياد في الإمارات العربية المتحدة. من جهة ثانية، وعلى الصعيد نفسه، أكد دبلوماسيون بريطانيون أنه سيتم إبعاد المتهمين عن دولة الإمارات. ورجح الدبلوماسيون عدم نجاح المساعي التي تصب باتجاه بقاء المتهمين في الدولة الخليجية.
وكان قاض بمحكمة الاستئناف في إمارة دبي قد أوقف في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قرار الحبس الصادر بحقهما، فيما قال محامي الدفاع أنه سيبدأ العمل على إمكانية السماح ببقاء المتهمين في دولة الإمارات وعدم إبعادهما.
وقال محامو الدفاع عن المتهمين، اللذين أصدرت محكمة بدبي قراراً بسجنهما لمدة ثلاثة شهور مع دفع غرامة إنهم سيبدأون الآن بإجراءات السماح لهما بحرية السفر ومغادرة الإمارة، إن رغبوا بذلك. وقال محامي الدفاع، حسن مطر، إن قرار المحكمة quot;أثبت تفهمه للقضية وكان عادلاً.quot;
وأوضح المحامي أن مصدر قلقه الأساسي كان عقوبة السجن، وأنه سيبدأ العمل على تصاريح السفر، خاصة للمتهم، فينيس آكروز، الذي كان يقوم بزيارة لدبي، لضمان سهولة سفره فوراً. وفيما يتعلق بميشيل بالمر، قال مطر إن هناك لجنة في دبي متخصصة بمعالجة قرارات الإبعاد الصادرة عن المحكمة، ملمحاً إلى احتمال اللجوء إليها في حال قررت (بالمر) أن تبقى في البلاد.
وكانت المحكمة قد أفرجت في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن المتهمين، آكروز وبالمر، بكفالة إثر قبول الاستئناف الذي تقدما به عن طريق محاميهما، بعد صدور حكم بحبس كل منهما ثلاثة شهور، وإبعادهما بعد أن اعتقلا في 5 يوليو/تموز الماضي بتهمة quot;هتك العرض بالرضاquot; وquot;الفعل الفاضح العلنيquot; وquot;تعاطي المشروبات الكحولية.quot;
التعليقات