باريس: ذكر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاثنين أن على الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن يتحرك سريعا لإحلال السلام في إقليم دارفور وإلا فإنه سيواجه محاكمة بشأن الإبادة الجماعية.

وقال ساركوزي في كلمة بمناسبة الإحتفال بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان إن مستقبله في يده.

وأضاف إما أن يغير توجهه فيستطيع المجتمع الدولي أن يتحدث معه أو لا يغير توجهه فيواجه حينئذ مسؤولياته وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية. ومضى إلى قول إن الخيار الذي يتعين على الرئيس السوداني البشير اتخاذه ليس خيارا عليه أن يتخذه خلال الأسابيع المقبلة بل في الأيام المقبلة.

وينظر القضاة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي طلبا من لويس مورينو أوكامبو كبير ممثلي الادعاء في المحكمة لإصدار طلب إلقاء القبض على البشير بشأن جرائم مزعومة في دارفور.

وأعرب مورينو أوكامبو عن قلقه من احتمال أن يعرقل مجلس الأمن الدولي وفرنسا أحد أعضائه الخمسة الدائمين عمليات التحقيق.

وكانت دول عربية وأفريقية قد اقترحت اللجوء إلى الفقرة 16 من لائحة المحكمة الجنائية الدولية التي تسمح لمجلس الأمن الدولي أن يؤجل التحقيق لمدة عام أو أكثر.

وقال ساركوزي إن الخيارات تنفد أمام البشير. وأضاف إذا لم يغير الرئيس السوداني سياسته لن يتحدث إليه أحد بعد.