الجزائر: أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم ان بلاده نجحت في تجاوز مرحلة الفتنة بفضل مسعى المصالحة الوطنية الشاملة التي بدأ تطبيقها في عام 2006.

وقال بوتفيلقة في رسالة بمناسبة الذكرى الـ60 للاعلان العالمي لحقوق الانسان ان مسعى المصالحة الذي كان يستهدف تكريس الحق في الحياة والسلم المدني مكن الجزائر من تجاوز مخلفات الأزمة الرهيبة واستعادة الأمن والاستقرار وتعزيز السلم والأمن.

وأضاف أن المصالحة الوطنية وضعت الجزائر على أعتاب المستقبل واعادة الاعتبار للدولة الجزائرية في فضائها العربي ومحيطها الاقليمي والدولي.
وأكد بوتفليقة ان الجزائر عززت خلال السنوات الأخيرة الآليات القانونية والادارية لترقية حقوق الانسان وحمايتها وضمان الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية.

وأعتبر ان التعديل الأخير للدستور الذي أقره البرلمان الجزائري في ال12 من شهر نوفمبر الماضي عزز من هذه الحقوق خاصة ما يتعلق بالحقوق السياسية للمرأة.