مسؤولون: الهند تستعد لشن هجمات داخل باكستان
نيودلهي: قال قائد شرطة مدينة مومباي الهندية يوم الإثنين أن المتشددين الذين هاجموا عاصمة المال والتجارة الهندية الشهر الماضي سرقوا من ضحاياهم أموالا وبطاقات إئتمانية وهواتف محمولة. وعثرت الشرطة على البطاقات والهواتف المسروقة وأموال تقدر بآلاف الروبيات والدولارات مع جثث تسعة مسلحين قتلوا خلال حصار مومباي الذي دام ثلاثة أيام. ونجا مسلح عاشر اعتقلته الشرطة.

وقال حسن جافور قائد شرطة مومباي لرويترز quot;ليس عندنا اي فكرة عما كانوا ينوون عمله بهذه الاموال والبطاقات لكن هذا يفضح كثيرا طبيعتهم الشريرة وان المجرمين يحبون سرقة الأموال والبطاقات.quot; ووتر الهجوم العلاقات بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان.

وألقت الهند مسؤولية الهجمات على جماعة عسكر طيبة الباكستانية المحظورة وطالبت اسلام اباد ببذل مزيد من الجهد للقضاء على الجماعات التي تعمل في أراضيها. واحتجز المسلحون عددا من الرهائن واشتبكوا مع قوات الكوماندوس الهندية في فندقين كبيرين بمومباي. وقال جافور خلال اتصال هاتفي quot;أخذوا عددا قليلا من البطاقات الائتمانية والكثير من الأموالquot;.

ونقلت وسائل إعلام عن المسلح العاشر المعتقل وعرف بانه المواطن الباكستاني محمد أجمل كساب قوله للشرطة انه عاش حياة جريمة قبل ان يتصل بجماعة عسكر طيبة في مدينة روالبندي الباكستانية. واعتقل كساب قبل وصوله لأي من الفندقين.

وذكرت الشرطة الهندية ان بعض المسلحين استخدموا الهواتف المحمولة للاتصال بقنوات تلفزيون هندية او التحدث مع رؤسائهم في باكستان. وفجر المسلحون عددا من القنابل داخل الفندقين مما نجم عنه أضرار كبيرة. وأعلن مالك فندق تاج محل الذي بني قبل 105 أعوام ان الفندق سيفتح أبوابه هذا الاسبوع. وكان الفندق قد أقام صندوقا خيريا لصالح الضحايا.