نيويورك (الامم المتحدة): ادان مجلس الامن الدولي الجمعة اريتريا بسبب القيود التي فرضتها على بعثة الامم المتحدة المكلفة مراقبة الحدود بين اثيوبيا واريتريا وطلب من اسمرة التعاون مع البعثة. وقال سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان المجلس quot;يدين الاجراءات التي اتخذتها اريترياquot; ضد بعثة الامم المتحدة مثل منع وصول الوقود اليها وكذلك العقبات اللوجستية التي تضعها امام اعادة انتشارها في اثيوبيا.

واوضح ان quot;المجلس يدين بشدة التعاون غير الكامل من قبل الحكومة الاريترية التي ليس فقط تخالف بشكل خطير قرارته واتفاق وقف اطلاق النار الموقع في 18 حزيران/يونيو 2000، ولكن ايضا تخالف التزاماتها للمشاركة في القوات التي انتشرت على اراضيها وبموافقتهاquot;. واضاف ان المجلس quot;يحمل الحكومة الاريترية مسؤولية امن البعثةquot; كما quot;يطالبها باستئناف تعاونها الكامل معهاquot;.

وختم قائلا ان المجلس quot;يعرب عن عزمه متابعة الوضع عن كثب وينوي اتخاذ اجراءات مناسبة من اجل امن وحماية بعثته وطاقمهاquot;.

وكانت ماري اوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة قالت الجمعة ان اريتريا تمنع اعضاء بعثة مراقبة الحدود التابعين للمنظمة الدولية من اعادة الانتشار في اثيوبيا المجاورة وتمنع وصول الاغذية الى اعضاء البعثة.

واضافت quot;منذ بداية اعادة الانتشارquot; في اثيوبيا quot;تم السماح فقط لست عربات بعبور الحدودquot; بين اريتريا واثيوبيا، مضيفة ان بعض عناصر البعثة quot;تم توقيفهم من قبل قوات الدفاع الاريتريةquot;. واضافت quot;وعلاوة على ذلك ، وهذا امر مقلق، فان الشركة الاريترية التي تزود البعثة بالمؤن الغذائية ابلغتنا انه لن يكون بامكانها الايفاء بواجباتها المتعاقد بشأنهاquot;.