بريشتينا: اعلن رئيس بعثة الامم المتحدة في كوسوفو (مينوك) يواكيم روكر اليوم ان البعثة ستواصل quot;اعتبار القرار 1244 الاطار الشرعي لتفويضهاquot;.

وادلى روكر بهذا التصريح بعد لقائه الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا في بريشتينا. ويفترض ان ينشر الاتحاد بعثة اطلقت عليها تسمية يولكس، موكلة quot;بمواكبةquot; الخطوات الاولى لاستقلال كوسوفو على ان تحل لاحقا مكان مينوك التي تدير كوسوفو منذ العام 1999.

وقال روكر في بيان لمينوك quot;بانتظار ارشادات جديدة من نيويورك (مقر الامم المتحدة)، تواصل مينوك اعتبار القرار 1244 الاطار الشرعي لتفويضهاquot;.

وتم نشر مينوك وقوة من الحلف الاطلسي في كوسوفو بصورة مؤقتة، بموجب القرار 1244 الصادر عن مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو 1999 الذي منح كوسوفو quot;حكما ذاتيا كبيراquot; مؤكدا سيادة بلغراد على الاقليم.

وكان روكر طالب اليوم بـ quot;اغلاقquot; المركزين الحدوديين بين صربيا وشمال كوسوفو اللذين هاجمتهما مجموعة من الصرب الغاضبين الثلاثاء، على ما اعلنت قوة كفور في بيان.

وجاء في البيان ان روكر طلب من قائد كفور الجنرال كزافييه بو دو مارناك quot;اغلاق نقاط العبور الحدودية عند البوابتين 1 و31 في شمال كوسوفو بالتنسيق مع شرطة مينوك. وتبقى جميع نقاط العبور الاخرى في كوسوفو مفتوحةquot;.

وتابع البيان ان quot;هذا الاغلاق محض فنيquot; وتقرر quot;بسبب الاضرار الجسيمة التي انزلتها مجموعات متطرفة من صرب كوسوفو قبل الظهر بنقطتي العبور 1 و31quot;.

ويقع المعبر الاول في ياريني قرب ليبوسافيتش والمعبر الثاني في بانيا قرب زوبين بوتوك في شمال كوسوفو حيث يقيم 40 الف صربي من اصل 120 الفا يعيشون في كوسوفو.

وهاجم اكثر من الف صربي غاضب بعنف الثلاثاء مركزين حدوديين بين صربيا ومنطقة شمال كوسوفو التي تسكنها غالبية صربية واحرقوهما، ما ادى الى اول تدخل لقوة الحلف الاطلسي منذ استقلال الاقليم.