واشنطن: بررت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاربعاء شطب الصين عن قائمة الدول المنتهكة لحقوق الانسان باستئناف واشنطن وبكين حوارهما حول هذه المسألة. وقالت رايس للصحافيين quot;لقد وافقت للصين للتو على استئناف الحوار حول حقوق الانسان الذي كان متوقفا منذ فترةquot;.
وردا على سؤال حول التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية الذي سحب اسم الصين من لائحة الدول الدول quot;الاكثر انتهاكا لحقوق الانسان في العالمquot; قبل اقل من شهرين على الالعاب الاولمبية في بكين، اوضحت رايس ان quot;الهدف الوحيد من هذا الامر هو التوضيح لبعض الدول مثل بورما ان وضعها مختلفquot;.
واضافت quot;اذا قرأتم التقرير حول الصين فهو قاس جدا وعن حق، في ما يتعلق بمشاكل حقوق الانسان في الصينquot;. وكانت الولايات المتحدة سحبت الثلاثاء الصين عن لائحتها السوداء quot;لاسوأ منتهكي حقوق الانسان المنهجيين في العالمquot; واضافت اليها سوريا والسودان واوزبكستان، وفق التقرير السنوي حول حقوق الانسان الذي نشرته وزارة الخارجية الاميركية.
وذكرت واشنطن في التقرير عشرة بلدان بقيت السلطة فيها عام 2007 quot;مركزة بين ايدي قادة لا يخضعون لاي محاسبةquot; وهي ايران وسوريا والسودان وكوريا الشمالية وبورما وزيمبابوي وكوبا وبيلاروسيا واوزبكستان واريتريا.
وبعدما كانت الصين ادرجت العام الماضي وعام 2005 على اللائحة السوداء، صنفت هذه السنة التي تستضيف خلالها دورة الالعاب الاولمبية في فئة quot;الدول المتسلطة التي تخوض حملة اصلاحات اقتصادية والتي عاشت تحولات اجتماعية سريعة، غير انها لم تجر اصلاحات سياسية ولا تزال تحرم مواطنيها من حقوق الانسان ومن الحريات الاساسية الجوهريةquot;.
وقد احتج عدد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان على هذا القرار، وبينها منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; التي اعتبرت ان القرار يأتي quot;في اسوأ وقت ومع تدهور الوضع قبل الالعاب الاولمبيةquot;. واعتبرت المنظمة انه quot;طعنة خنجر في ظهر المنظمات التي تناضل من اجل تحقيق تحسينات في مجال حقوق الانسانquot;.
التعليقات