صنعاء- الرياض: قال خبير يمني متخصص اليوم إن بلاده ستعاني من آثار سلبية جراء ظاهرة التغير المناخي ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وانتشار الأوبئة في المناطق الساحلية.

وقال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوه في بيان صحافي بمناسبة فعاليات برنامج البلاغ الوطني للمتغيرات المناخية إن quot;العديد من الدراسات والأبحاث تشير الى أن اليمن سوف يعاني من آثار جانبية سلبية مرتبطة بظاهرة التغيرات المناخيةquot;.

وأشار إلى ان الارتفاع في مستوى سطح البحر قد يؤدي إلى إغراق مساحة من الشواطئ اليمنية التي يعيش جزء كبير من السكان فيها فضلاً عن التأثيرات الصحية الناجمة عن موجات الحرارة القاسية وانتشار الأوبئة المصاحبة لتلك التغيرات. وأضاف شديوه quot;إن النقص الحاصل في موارد المياه سيؤثر بالتأكيد على الإنتاج المحصولي وعلى كافة نواحي الحياةquot; .

وكان المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية حسين القحطاني قال الاحد إن بلاده لم تتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة في القطب المتجمد الجنوبي، وأن منسوب المياه في الخليج العربي والبحر الأحمر لم يتغير نتيجة لذوبان الجليد في القطب.

وأوضح القحطاني في بيان له الاحد إن quot;الدراسات التي أجراها مجموعة من العلماء والاختصاصيين في هيئة الأرصاد وحماية البيئة في قياس منسوب المياه في الخليج العربي والبحر الأحمر أكدت بأنه لم يطرأ أي تغير في حجم منسوب المياه في بحري الخليج العربي والبحر الأحمر ولم يطرأ أي ارتفاع أو تغير بسبب ارتفاع الحرارة وظاهرة الاحتساب الحراري وذوبان الجليد في القطب الجنوبي المتجمدquot;.

وفيما يتعلق بمدى تأثير ارتفاع الحرارة وذوبان الجليد في القطب الجنوبي المتجمد على الطقس العام وارتفاعه في المنطقة العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية، أشار القحطاني إلى أن التغير المناخي الحاصل في المناطق العربية بشكل عام وفي السعودية بشكل خاص لم يتأثر بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة الحرارة في القطب المتجمد الجنوبي الذي أدى إلى ذوبان 20% من جليد القطب المتجمد الجنوبي.

وأكد القحطاني أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي مشكلة عالمية مرتبطة بالعالم أجمع، مشيراً إلى أن هيئة الأرصاد وحماية البيئة قدمت دراستها وبحوثها فيما يتعلق بهذه الظاهرة، داعية إلى الإقلال من مؤثرات الاحتباس الحراري وقد أُصْدِرَ تقرير وطني بهذا الشأن وتم توزيعه على كافة الجهات ذات العلاقة.