واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من المتوقع أن يغلق البنتاغون مكتبا للإستخبارات تعرض لإنتقادات من أعضاء الكونجرس وجماعات الحقوق المدنية الذين يقولون أنه جزء من مسعى لوزارة الدفاع الاميركية للقيام بانشطة للتجسس الداخلي. واضافت الصحيفة أن مكتب النشاط الميداني لمكافحة الاستخبارات انشأه وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد بعد هجمات 11 سبتمبر في اطار مسعى لمكافحة عمليات اجهزة الاستخبارات الاجنبية والجماعات الارهابية داخل الولايات المتحدة وفي الخارج.

وقالت النيويورك تايمز في تقرير بث في موقعها على الانترنت يوم الثلاثاء وسينشر في عددها يوم الاربعاء ان اغلاق المكتب سيكون في اطار مسعى أوسع تحت قيادة وزير الدفاع الحالي روبرت جيتس لمراجعة واصلاح وفي بعض الحالات ازالة بنيان للاستخبارات بناه رامسفيلد. وتعرض المكتب لانتقادات عنيفة في 2005 بعد ان كشف النقاب عن انه كان يدير قاعدة بيانات تضمنت معلومات عن احتجاجات مناهضة للحرب جرى التخطيط لها في كنائس ومدارس. وقال مسؤولون بالبنتاجون ان جيتس لم يوافق بعد على التوصية التي تدعو الي اغلاق المكتب.