لندن:دعت منظمة العفو الدولية في بيان اصدرته الثلاثاء حكومات افريقيا الوسطى والامم المتحدة الى توحيد جهودها للتوصل الى الافراج عن مئات النساء والاطفال الذين خطفهم في الفترة الاخيرة المتمردون الاوغنديون.

وقالت المنظمة ان جيش الرب للمقاومة (حركة التمرد الاوغندية) خطف في الاسابيع الاخيرة حوالى 350 رجلا وامرأة وطفلا.واضافت ان quot;عمليات الخطف حصلت في جمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان، في وقت يعد جيش الرب للمقاومة توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الاوغندية لانهاء حرب اهلية مستمرة منذ اكثر من 20 عاماquot;.

واوضحت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا، quot;على غرار ما يحصل في اوغندا، فان هؤلاء الاشخاص -تشكل النساء والاطفال عددا كبيرا منهم- سيستخدمون على الارجح جنودا اطفالا ويتعرضون للاستغلال الجنسي، وان ايا من حكومات المنطقة لم تقم مع ذلك بأي خطوة للتوصل الى الافراج عنهمquot;.

ودعت المنظمة quot;حكومات السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وافريقيا الوسطى، الى توحيد جهودها بمساعدة الامم المتحدة لتأمين سلامة هؤلاء المخطوفين والافراج الفوري عنهم واحالة المسؤولين الى القضاءquot;.واتهمت محكمة الجزاء الدولية في لاهاي عددا من قادة جيش الرب للمقاومة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية خلال نزاع شابته quot;عمليات خطف وجرائم على نطاق واسع والتمثيل بغير المقاتلينquot;.

وذكرت منظمة العفو ان حركة التمرد نقلت نشاطها الى جنوب جمهورية افريقيا الوسطى للحؤول دون اعتقال قادتها. وقالت ان quot;معلومات جديدة تفيد ان مقاتلين اجتازوا الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية ناقلين الاسرى معهمquot;.