جيبوتي: افاد مصدر في الامم المتحدة ان الاجتماع المغلق الذي كان مقررا السبت بين ممثلي الحكومة الصومالية والمعارضة التي يهيمن عليها الاسلاميون، ارجئ الى quot;يومين او ثلاثةquot;.
واعلنت سوزانا برايس الناطقة باسم الموفد الخاص للامم المتحدة في الصومال احمد ولد عبد الله لوكالة فرانس برس ان المبعوث quot;يجري محادثات منفصلة مع الاطراف وان بعض المندوبين وصلوا متأخرين (مساء الجمعة) الى جيبوتي. وان مراسم الافتتاح ستتم بعد يوم او يومينquot;.

واعرب ولد عبد الله عن quot;تفاؤلهquot; مؤكدا ان quot;الصوماليين المتواجدين في جيبوتي ملتزمون تماما السلام والمصالحة وما فيه خير الصومالquot;.
وقال احمد ولد عبد الله ان المشاركة في وفدي الحكومة الانتقالية والمعارضة المنفية في اسمرة يقتصر على سبعة اشخاص وانهم سيبحثون في جلسة مغلقة quot;دون تدخل خارجيquot; ودون حضور ممثلي المجتمع الدولي باستثناء حفل الافتتاح.
ولم تحدد مدة المؤتمر لكن مصدرا قريبا من المنظمين تحدث عن اسبوع كحد اقصى.

وقال مبعوث الامم المتحدة ان quot;صنع السلام يتم بين اعداء وليس بين اصدقاءquot; في اشارة ضمنية الى فشل مؤتمرين عقدا خلال 2007. وانتهى المؤتمر الاول في آب/اغسطس في مقديشو بعدما قاطعته المعارضة التي نظمت مؤتمرها في اسمرة واعلنت بالمناسبة تاسيس تحالف من اجل تحرير الصومال مجددا يهدف الى طرد القوات الاثيوبية من البلاد.

وكانت القوات الاثيوبية دخلت الصومال بطلب من الحكومة الانتقالية الصومالية، وتمكنت من دحر قوات المحاكم الاسلامية نهاية 2006 وبداية 2007 التي كانت سيطرت لعدة اشهر على وسط الصومال وجنوبه.