نيروبي: عقدت الحكومة الائتلافية في كينيا الخميس اول اجتماع لها منذ تشكيلها في 13 نيسان/ابريل، واعدة بان تضع في اولوياتها المشاكل الناتجة من اعمال العنف التي شهدتها البلاد اخيرا. وخلال هذه الجلسة، اكد الرئيس مواي كيباكي ان الحكومة الجديدة عليها ان تفي بالوعود التي قطعتها للكينيين.

ونقلت وسائل الاعلام الكينية عن كيباكي قوله quot;علينا ان نصمم على النجاح في خدمة بلدنا وجميع الكينيين. هؤلاء ينتظرون منا الكثير وعلينا ان نفي بالوعود التي قطعناهاquot;. وشهدت كينيا ازمة سياسية حادة اثر رفض اعادة انتخاب الرئيس كيباكي من جانب منافسه رايلا اودينغا في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007. وشكلت حكومة ائتلافية في 13 نيسان/ابريل تولى اودينغا رئاستها.

ويهدف تشكيل هذه الحكومة التي تضم 42 وزيرا، وهي الاكبر منذ استقلال كينيا العام 1963، الى وضع حد لاعمال العنف. وقد جعلت الامن الغذائي والامن المدني في مقدم اولوياتها. وتهدد البلاد ازمة غذائية خطيرة بعد اشهر من العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية واسفرت عن 1500 قتيل واكثر من 300 الف نازح.

وتراجعت توقعات النمو لدى الحكومة للعام 2008 من سبعة في المئة الى ما بين 5،4 وستة في المئة، في حين يتوقع اقتصاديون مستقلون الا يتجاوز النمو اربعة في المئة. وبلغت نسبة التضخم 7،26 في المئة في نيسان/ابريل جراء ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمحروقات.