هراري: نفى الحزب الحاكم في زيمبابوي الثلاثاء الاتهامات التي وجهتها المعارضة الى النظام واكدت فيها ان اجهزة الاستخبارات العسكرية التابعة للرئيس روبرت موغابي تحيك مؤامرة لاغتيال عدد من زعمائها قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 27 حزيران/يونيو. واتهمت الحكومة زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي ومعاونه الابرز تنداي بيتي باثارة القلاقل مؤكدة انهما لا يواجهان اي تهديد.
وكانت حركة التغيير الديموقراطي التي يتزعمها تسفانجيراي اعلنت السبت ان عودة الاخير الى زيمبابوي ارجئت بسبب معلومات حول quot;محاولة لاغتيالهquot;. وردا على هذه الاتهامات قال ناثان شاموياريرا المتحدث باسم حزب الاتحاد الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية (الحاكم) ان quot;ادعاءات حركة التغيير الديموقراطية لا اساس لهاquot;.
واضاف ان تسفانجيراي quot;يحلم بامور لا وجود لها في زيمبابوي. لا احد في الاتحاد الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية او في الحكومة ينوي قتلهquot;.واكد في تصريح لصحيفة quot;ذي هيرالدquot; الحكومية ان quot;المشكلة مع تسفانجيراي تكمن في انه يخاطب الدول الكبرى في اوروبا واميركا الشمالية في محاولة للحصول منها على مزيد من الدعم والمالquot;.
وغادر تسفانجيراي زيمبابوي مطلع نيسان/ابريل بعيد الانتخابات العامة التي جرت في 29 اذار/مارس، وقد تقدم في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية على منافسة الرئيس روبرت موغابي.
التعليقات