واشنطن: أثار منع إسرائيل للمؤرخ الأميركي البروفيسور نورمان فنكلشتاين من الدخول إليها وإجباره على العودة إلى الولايات المتحدة ردرو فعل مستنكرة في الأوساط الإكاديمة والثقافية في أميركا. وكان فنكلشتاين قد وصل إلى مطار اللد يوم الجمعة الماضي حيث قامت الاستخبارات الإسرائيلية بإحتجازه والتحقيق معه وفي أعقاب ذلك أبلغوه بأنه لا يستطيع دخول البلاد متذرعين بـ quot; أسباب أمنية quot;.

والبروفيسور فنكلشتاين يهودي أمريكي من أكثر المؤرخين إنتقادا لإسرائيل. كما إستمر في إنتقاد السياسة الإسرائيلية ضدَ الفلسطينيين وعارض احتلالها للاراضي العربية وظهر ذلك واضحا في آخر كتبه الذي نشره في العام الماضي تحت عنوان quot;ما بعد الحتصباquot; و quot;حتصباquot; كلمة عبرية معناها وقاحة .

وقد إنتقدت صحيفة quot; هآرتس quot; الاسرائيلية في إفتتاحيتها اليوم تصرفات الحكومة الإسرائيلية قائلة أن هذا التصرف هو بمثابة إنتقام من الأفكار التي يحملها فنكلشتاين وحذرت من هذا التصرف المبني على الخوف من الأفكار. وقالت أن هذه سابقة خطيرة خصوصا وأن الذي منع من الدخول كان يهوديا.