بلفاست: سلم رئيس الوزراء في ايرلندا الشمالية القس البروتستانتي يان بيسلي رسميا اليوم السبت رئاسة الحزب الوحدوي الديموقراطي الى وزير المال بيتر روبنسون الذي سيخلفه ايضا الخميس على راس الجمهورية التابعة لبريطانيا.
وخلال اجتماع للحزب عقد في كاسلري في شرق بلفاست، اعلنت اللجنة التنفيذية رسميا تسلم روبنسون قيادة الحزب.

ويشغل روبنسون منصب نائب رئيس الحزب منذ 28 عاما. وسيحل محل بيسلي في رئاسة الحكومة الخميس.
ويشكل هذا التسليم والتسلم بين بيسلي المعروف بتشدده وروبنسون الذي يتسم بالاعتدال، منعطفا جديدا تاريخيا بالنسبة الى جمهورية ايرلندا الشمالية بعد اتفاق العاشر من نيسان/ابريل 1998 الذي وضع حدا لثلاثين عاما من اعمال العنف الطائفية قتل فيها حوالى 3500 شخص.

وشدد روبنسون في اول خطاب القاه بصفته رئيسا للحزب الوحدوي الديموقراطي، على ثقته بتقاسم السلطة الذي بدأ العمل به منذ الثامن من ايار/مايو 2007 بين رئيس وزراء بروتستانتي هو يان بيسلي ونائب رئيس وزراء كاثوليكي هو حاليا مارتن ماكغينيس، نائب رئيس حزب شين فين.
ورأى روبنسون ان ما يقال حول رغبة الشين فين، الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي، بوضع حد للحكومة الحالية، quot;امر سخيفquot;، مؤكدا ان quot;امورا كثيرة يمكن انجازهاquot; بشكل يعود بالفائدة على الجانبين البروتستانتي والكاثوليكي.