باماكو : قالت مالي إن الجيش قتل 20 على الأقل من متمردي الطوارق بالقرب من الحدود الجزائرية في أعنف قتال منذ هجوم للمتمردين الشهر الماضي نسف أحدث اتفاق لإنهاء تمرد متصاعد في الصحراء.
وأجرت الحكومة تعديلا في القيادة العسكرية يوم الخميس بعد ان هدأت حدة القتال شملت ترقية قائد القوات البرية الى منصب قائد القوات المسلحة حيث قال زملاء له انه أمضى الاشهر القليلة الماضية في الشمال يقاتل ضد المتمردين البدو.
وقالت وزارة الدفاع في بيان اذيع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة quot;بعد قتال شديد استمر حتى يوم الاربعاء الرابع من يونيو 2008 فإن عدد القتلى هو كما يلي .. في جانب العصابات المسلحة 20 قتيلا مؤكدا والعديد من الجرحى بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.quot;واضافت الوزارة انه ألقي القبض على متمردين آخرين.
وقال البيان ان الجيش مني quot;باصابة واحدة خفيفة ولا توجد أي خسائر في الارواح.quot; وعندما هاجم المتمردون وحدة الجيش في مايو ايار قال الجيش ان 17 متمردا و15 جنديا قتلوا.
وقال مسؤول بالجيش لرويترز يوم السبت طلب عدم الكشف عن هويته quot;هذه المرة لم تكن هناك خسائر في الارواح في جانب الجيش لان الجيش هو الذي بادر بالهجوم. الجيش لن يسمح لنفسه بأن يتعرض للمفاجأة.quot;
واضاف quot;اننا نقوم بدوريات حراسة وعندما نكتشف مواقع المتمردين فإننا نقصفها. وفي احدى المرات فاجأناهم عندما كانوا يعدون الطعام بالقرب من نبع مائي وهاجمناهم مثلما فاجأناهم عندما كانوا على موعد مع بعض الجزائريين لاستلام قافلة ذخيرة.quot;
وقالت وزارة الدفاع ان ثلاثة ايام من القتال بدأت يوم الاثنين عندما هاجم مقاتلون موالون لزعيم الطوارق ابراهيم بهانجا قافلة امداد تابعة للجيش كانت في طريقها من مدينة كيدال الشمالية الشرقية الى تين زواتين على الحدود الجزائرية.
وقالت انه في اليوم التالي هاجم الجيش معقل بهانجا في المنطقة ودمر قاعدة لامدادات المتمردين بها مخزونات الطعام والوقود بالاضافة الى ثلاثة عربات هجومية وتم الاستيلاء على عربتين.
التعليقات