واشنطن: حاولت الولايات المتحدة الجمعة التقليل من شأن قرار الاتحاد الاوروبي رفع عقوباته عن كوبا، والذي سبق لواشنطن ان اعلنت معارضتها له، مؤكدة ان تطبيع العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وهافانا سيكون مشروطا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان quot;الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يتشاركان الاهداف عينها في كوبا الا وهي الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان العالميةquot;.
ورفض المتحدث استخدام كلمة quot;خيبة املquot; لوصف رد فعل الولايات المتحدة على القرار الاوروبي القاضي بتعليق عقوباته الدبلوماسية المفروضة على النظام الكوبي دعما للخطوات الاولى التي يخطوها راوول كاسترو في عهد ما بعد فيدل. واكتفى المتحدث بالقول quot;هذا اختلاف تكتيكيquot;.
واكد ماكورماك ان الاتحاد الاوروبي سيعلن مطلع الاسبوع المقبل سلسلة من المعايير التي تحدد كيفية تطبيع علاقاته مع كوبا.
وقال quot;بناء على مشاوراتنا مع الاتحاد الاوروبي --واعرف ان الاتحاد الاوروبي لم يعلنها بعد-- لقد فهمنا ان الاتحاد الاوروبي سيحدد عددا من المعايير الانسانية لحواره مع الحكومة الكوبيةquot;.
واكد المتحدث ان هذه المعايير هي quot;الافراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين واحترام المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية وحرية الاعلام وحق الكوبيين في استخدام الانترنتquot;.
واكد المتحدث ان الوفود الاوروبية التي ستزور كوبا ستلتقي مسؤولين في المعارضة الى جانب لقائها مسؤولين في الحكومة.
وشدد ماكورماك على ان quot;هذه المعايير ترسل الرسالة الملائمة بشأن ما هو مهم فعلا الا وهو ضرورة ان تغير الحكومة الكوبية طريق تعاملها مع مواطنيهاquot;.