القدس:اتهمت منظمة غير حكومية اسرائيلية في تقرير نشر الاحد الجيش الاسرائيلي باستخدام العنف بانتظام ضد معتقلين فلسطينيين ان لم يكن تعذيبهم.

وتحدثت اللجنة العامة لمكافحة التعذيب في اسرائيل في تقريرها السنوي عن تسعين حالة لاستخدام العنف ضد معتقلين فلسطينيين فور توقيفهم او عند نقلهم الى مركز اعتقال او بعد سجنهم.

واكدت ان هؤلاء الموقوفين تكون ايديهم موثوقة عادة ولا يشكلون اي خطر.

واضافت ان هذه المعاملة quot;طبقت ايضا على قاصرين يفترض ان يتمتعوا بحماية خاصة بموجب القانون الدولي والقانون الاسرائيليquot;، متهمة العسكريين بانهم لا يكتفون بمخالفة القواعد في بعض الحالات بل quot;يستغلون ضعفquot; هذه الفئة من المعتقلين.

ويأخذ التقرير الذي يغطي فترة تمتد من حزيران/يونيو 2006 الى تشرين الاول/اكتوبر 2007، على السلطات القضائية والبرلمان بتجاهل هذه الظاهرة، مؤكدا ان العسكريين المخطئين لا يعاقبون الا نادرا وتفرض عليهم عقوبات خفيفة جدا.

وتدين المنظمة استخدام الطلاب بشكل منهجي منذ العام 2000 في مهمات لا تقتصر على كشف المتفجرات، بل لتخويف واهانة المعتقلين.

وردا على هذا التقرير، قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش quot;يعمل طبقا للقوانين الدولية والاسرائيلية في ما يتعلق بتوقيف اشخاص يشتبه بتورطهم في اعمال ارهابية ويعمل على احترامهاquot;.