الياس توما من براغ : اظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه اليوم أن المواطنين التشيك يثقون برؤساء البلديات في القرى والبلدات التشيكية أكثر من ثقتهم بحكومة ميريك توبولانيك اليمينية وبرئيس البلاد فاتسلاف كلاوس.

وأشار الاستطلاع الذي قام به مركز أبحاث الرأي العام الى أن 64 بالمائة من التشيك يثقون بالمجالس البلدية في حين تراجعت شعبية الرئيس كلاوس بمقدار نقطتين أي إلى مستوى 62 بالمائة.

وأعرب 44 بالمائة من المواطنين عن ثقتهم بالمجالس المحلية في المحافظات في حين تراجعت الثقة بحكومة ميريك توبولانيك إلى 28 بالمائة فقط.

واظهر الاستطلاع أن الثقة الأكبر بالحكومة وبالرئيس كلاوس موجودة لدى الشباب وطلبة الجامعات والناس الذين يقيمون أوضاعهم المالية بأنها جيدة وأصحاب الدخل المادي المرتفع القاعدة الانتخابية للحزب المدني أقوى أحزاب الائتلاف الحاكم في حين أن الشعبية الأقل بالحكومة والرئيس موجودة لدى الناس الذين يقيمون وضعهم الحياتي بأنه سيئ الناس المسنين وأنصار الحزب الاجتماعي الديمقراطي والحزب الشيوعي اليساريين .

وأكد الاستطلاع أن الشعبية الأقل بين المؤسسات الدستورية التشيكية قائمة تجاه مجلسي النواب والشيوخ وان 13 بالمائة فقط من التشيك راضون عن الوضع السياسي القائم الآن في بلادهم.

وأشار الاستطلاع إلى أن 25 بالمائة من التشيك ليسوا بالمستائين ولا بالراضين عن الوضع السياسي في بلادهم في حين أن ثلاثة أخماس التشيك قالوا أنهم غير راضين عن الوضع السياسي في البلاد .