بهية مارديني من دمشق: اعتبر معارض سوري ان من حق دمشق امتلاك مفاعلات نووية، ورأى انه كان يجب على دمشق ان تعلن موقفها الواضح من وجود نشاط نووي على اراضيها قبل استقبال المفتشين الدوليين ، مشددا على ان ذلك يقوي من موقفها .

واوضح المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي المعارض في سوريا في تصريح لايلافquot; انه من حق سوريا ان يكون لديها مفاعلات نووية ، وخصوصا انها تواجه عدوا يملك اسلحة نووية بعلم المجتمع الدولي ومعرفته وبالتالي فان التهويل بانه يوجد في سوريا مفاعلات نووية ماهي الا محاولة للضغط على سوريا ليس الاquot; .

وقال الناصرquot; برايي انه من المفترض على سوريا وعلى غيرها من الدول العربية الا تجاري هذا الضغط من الوكالة بل ان تؤكد ان من حقها المبدئي ان يكون لديها اسلحة ردع مماثلة لما لدى اسرائيلquot; .

واضاف رغم اننا نقدر ان التهويل بوجود مفاعل او الاشتباه بوجودها يستخدم ذريعة من اجل تحقيق اهداف وغايات سياسية تتمثل بالعمل على اضعاف دور سوريا الاقليمي وفرض مواقف عليها لصالح اسرائيل وتقديم تنازلات سواء في سياق عملية التفاوض او خارجها .

واشار الى انه كان من المفروض على دمشق اعلان هذا الموقف الواضح قبل استقبال اللجنة ، او عدم استقبالهم، لان اعلان مثل هذا الموقف يقوي من الموقف السوري مهما كانت النتائج ، كما ان وجود لجنة المفتشين والتخوف من نتائج رفض هؤلاء المفتشين غير دقيق لان العراق استقبل المفتشين ووصل الى حد السماح بتفتيش مخدعا الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومع ذلك ان هذا لم يمنع من الرضوخ لاصدار القرار بتدمير العراق .

ولفت الناصر الى ان مايحدث ضمن السياسة العامة المرسومة للمنطقة. وكانت سوريا قد استقبلت منذ الاحد الماضي حتى الاربعاء وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي زار موقعا في دير الزور كانت قد قصفته اسرائيل واشتكت واشنطن للوكالة بعد سبعة شهور من القصف بانه يملك نشاطا نوويا بعد عرضها لصور التقطت بالاقمار الصناعية زعمت انها للموقع.