دمشق:دعا المؤتمر الاول للمدن التاريخية العربية في ختام اعماله اليوم الى متابعة الاهتمام بالحفاظ على القدس الشريف أهم المعالم الأثرية العربية والدفاع عن المدينة المقدسة بالتعاون مع مختلف المؤسسات العالمية.

وأكد المؤتمر ضرورة تنمية التعاون والتكافل بين المدن الأعضاء بتشجيع تبادل المعلومات والتجارب ونشر الخبرات والحلول التي تأكدت نجاعتها لحل مشاكل متشابهة في ادارة المدن التاريخية وتنظيم ملتقيات حول مواضيع تهم جميع المدن الأعضاء في المؤسسة والعمل على زيادة عدد المدن العربية الأثرية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي وتقديم الدعم لجميع الجهات المعنية بتوثيق التراث العربي.

واوصى بالحفاظ على المدن والأحياء التاريخية وادارتها وادماج محيطها العمراني بما يتناسب مع قيمتها الأثرية وتدعيم السكن الاجتماعي والقضاء على المظاهر غير الصحية بالمدن التاريخية وتكثيف المشاريع الثقافية داخل المدن وتنمية المراكز الثقافية في المدن التاريخية وضرورة استثمار التراث الحضاري والتاريخي في التطوير السياحي واتخاذ الاجراءات التحفيزية والقانونية من أجل عدم التأثير السلبي للتوظيف السياحي على النسيج العمراني والاجتماعي لمختلف المواقع التاريخية.

وكانت المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة التراث والمدن التاريخية العربية المنبثقة عن منظمة المدن العربية بالتعاون مع محافظة دمشق قد بدا اعماله أمس بمشاركة ممثلي مدن سورية وعربية تحمل طابعا تراثيا وتاريخيا.