غزة : أغلقت إسرائيل معابرها الحدودية مع قطاع غزة يوم الثلاثاء ردا على ما وصفته بهجوم صاروخي في اليوم السابق زاد من توتر الأوضاع رغم اتفاق التهدئة المبرم بين الجانبين.

ونفى سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اطلاق اي صاروخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركته يوم الاثنين على جنوب اسرائيل.

وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية يوم الاثنين ان الصاروخ البدائي الصنع سقط قرب تعاونية زراعية تحد قطاع غزة لكنه لم يؤد لاضرار أو اصابات.

وفي تجدد لاعمال العنف قال مسعفون فلسطينيون ان القوات الاسرائيلية التي تحرس معبر صوفا في جنوب قطاع غزة أطلقت النار على فلسطينية واصابتها. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان لا علم للجيش بوقوع حادث لاطلاق النار في المنطقة.

وقال شلومو درور وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية quot;كل المعابر مغلقة عدا معبر اريز وهو مفتوح لاسباب انسانية فقط.quot;

وأضاف quot;اعطينا أمرا بزيادة عدد الشاحنات من 60 الى 90 يوميا لكن الجانب الاخر يواصل اطلاق النار (على اسرائيل)quot; مشيرا الى السلع المفترض نقلها الى قطاع غزة.

ولم يعط جدولا زمنيا لاعادة فتح معابر غزة.

وسرى اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر يوم 19 يونيو حزيران. وقال ابو زهري ان كل الفصائل الفلسطينية ملتزمة به.

وأغلقت اسرائيل من قبل المعابر يوم 25 يونيو حزيران بعد ان شنت حركة الجهاد الاسلامي هجوما صاروخيا عبر الحدود قائلة انه رد على قتل الجنود الاسرائيليين لاحد زعمائها في الضفة الغربية المحتلة.

ولا يشمل اتفاق التهدئة الضفة الغربية لكن حركة الجهاد الاسلامي أخطرت اسرائيل انها قد ترد بعنف على الغارات الاسرائيلية على الضفة. ومن جانبها تقول اسرائيل ان عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تساعد على منع شن هجمات على الاسرائيليين.

كما أطلق نشطون اخرون في غزة صاروخا وقذيفتي مورتر في حوادث منفصلة منذ سريان اتفاق التهدئة. وذكرت مصادر الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان القوات الاسرائيلية فتحت النار في قطاع غزة ثماني مرات على الاقل وأصابت اثنين بعد بدء اتفاق الهدنة.

وقلصت اسرائيل بحدة امدادات السلع المتجهة الى غزة منذ نحو عام بعد ان سيطرت حماس على القطاع عقب قتال بينها وبين حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وعلى حدودها المشتركة مع غزة فتحت مصر يوم الثلاثاء معبر رفح لمدة ثلاثة ايام أمام عبور عدد محدود مثل الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في مصر او سكان غزة الساعين للعلاج في الخارج.