نهى احمد من سان خوسيه: حققت الهندية كيتشوا سافينا كوييار، العدوة الثابتة للرئيس اليساري ايفو موراليس ، حققت فوزا كبيرا في اقليم تشوكياساكا مما يجعلها تحرز تقدما في انتخابات مقررة في الاقاليم للتصويت على الاستقلال الذاتي. وفي نفس الوقت يعتبر تقدمها دعما كبيرا للاقاليم التي تطلب الاستقلال الذاتي عن الحكومة المركزية وخطوة الى الوراء للحكومة البوليفية.
ومع انتصار كوييار وهي من نفس اصل موراليس وكانت عضوة سابقة للجنة الدستورية الجديدة للحزب الحاكم، تتغير الخريطة السياسية للبلد لتميل الى صالح النضال من اجل حكومات مستقلة تطالب بها اقاليم سانتا كروس وتاريها بيني وباندو والتحق بها حاكم كوتشابامبا بالرغم من ان هذا الاقليم صوت ضد الاستقلال الذاتي في استفتاء شهر تموز( يوليو) عام 2006.
ويعتمد الان الرئيس البوليفي فقط على دعم اقاليم اورورو وبوتوسي و لا باس العاصمة رغم ان حاكم اقليم بوتوسي يميل الى الحركة الاستقلالية .
وابتعدت الهندية كوييار وهي بائعة للثياب المستعملة، ابتعدت عن الرئيس موراليس في شهر كانون الاول( دسمبر) سنة 2007 ،عندما فجرت مع المعارضة في سوكري عاصمة اقليم تشوكيساكا ازمة بسبب اعلان النظام عن دستور جديد فتوترت الاوضاع ووقع نتيجة المواجهات بين المتظاهرين والشرطة ثلاثة قتلى وعشرات من الجرحى.
التعليقات