لاهاي:
مثل نائب الرئيس الكونغولي السابق جان بيار بمبا للمرة الأولى اليوم امام قضاة المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واعمال وحشية نفذتها قواته في أفريقيا الوسطى.

وطرحت رئيسة المحكمة اسئلة عليه حول ظروف اعتقاله واستمعت إلى حجج محاميه الذي قال إن إجراءات توقيف موكله شابتها انتهاكات خطيرة. واستمرت الجلسة حوالي عشرين دقيقة.

واوقف زعيم المتمردين السابق وزعيم المعارضة الكونغولية الذي يدفع ببراءته في نهاية مايو في بروكسل بموجب مذكرة توقيف من المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الذي يشتبه بمسؤولية بمبا عن جرائم بينها عمليات اغتصاب وتعذيب وقتل نفذها رجاله في أفريقيا الوسطى بين اكتوبر 2002 و مارس 2003.

في تلك المرحلة كانت منظمة بمبا المتمردة حركة تحرير الكونغو دخلت أفريقيا الوسطى لدعم نظام الرئيس آنج فيليكس باتاسيه لقمع محاولة إنقلاب نفذها الجنرال فرانسوا بوزيزيه الذي تمكن في وقت لاحق من الإستيلاء على السلطة.

ونقل جان بيار بمبا / 45 عاما / من بروكسل إلى لاهاي أمس الخميس ووضع في سجن المحكمة الجنائية الدولية في / شيفينينغن / في ضاحية لاهاي. وكان يقيم في المنفى منذ رحيله من جمهورية الكونغو الديموقراطية في ابريل العام 2007. .