إيلاف من الرياض: أكد الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية أن اقتراح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطوير قوات درع الجزيرة في مراحله الأخيرة وقال إنه قدم لكل قيادات دول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 3 سنوات اقتراح الملك عبدالله حيث قوبل بكل تأييد من قادة دول المجلس ويضع القادة في الوقت الراهن اللمسات النهائية لتعديل أو عمل بناء قوات درع الجزيرة بطريقة أفضل وعمل يناسب كل دول مجلس التعاون.

وقال الأمير خالد بن سلطان عقب رعايته حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي إن المهم ليس التخرج فقط ولكن نوعية المتخرجين والسعودية تفتخر دائما بقواتها المسلحة, موضحا أن هناك دورات للجامعيين تنعقد مرتين في السنة في وزارة الدفاع والطيران السعودية, ولفت إلى أن الكليات الحربية لها طابع خاص ليس في السعودية فقط ولكن في العالم اجمع فخريجو المرحلة الثانوية هم السن المناسب جدا لصقلهم بطريقة يستمر فيها من ملازم إلى القيادات الأخرى.

وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران أن الدراسات سواء في الداخل أو الخارج مكن كل قطاعات القوات المسلحة السعودية بأن يكون هناك مهندسون وخبراء في الصيانة وعمل التجديد للمعدات, مشيرا إلى ما اطلع عليه في مركز ومدرسة سلاح الصيانة يعد شيئا كبيرا ومنها تجديد دبابة ( ام 1) وهي قديمة منذ اكثر من ثلاثين سنة حيث جددت بأيد سعودية.

من جهة أخرى قال مصدر في الخارجية الإيرانية إن وزارته لم تتلق بعد الموعد النهائي لإعادة زوارق الصيد السعودية, ولكن حسب ما هو معمول به فان القضية لن تتجاوز اليومين.

وشدد المصدر في سياق حديثه لصحيفة سعودية على أن مثل هذه الحوادث لا تؤثر على العلاقات المتنامية بين الرياض وطهران وأن ما حصل مجرد إجراء روتيني يحصل بين الدول المتجاورة .