لندن:
قالت لجنة من السياسيين من أحزاب متعددة في تقرير لها اليوم الإثنين إن سجل الحكومة البريطانية في الحد من إنبعاثاتها الغازية المسببة للإحتباس الحراري ولإرتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية كان في quot;غاية الضعفquot;. وقال التقرير إن quot;الحكومة المركزية يتعين أن تظهر زيادة بتحقيق تقدم سريعquot;.. مشيرا إلى اكتشافه وجود مشكلة كبرى تتمثل في زيادة استهلاك الكهرباء بسبب زيادة استخدام أجهزة الحاسوب.

واستدل التقرير بأرقام من لجنة التنمية المستدامة تظهر أن الحكومة البريطانية لن تحقق هدفها بخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 5ر12 في المائة بحلول عام 2011م لتصل إلى مستويات عام 2000م. وقال التقرير إنه كنتيجة لذلك فإن هدف الحكومة لتكون متعادلة كربونيا بحلول عام 2012م /الذي يعني عدم انتاج انبعاثات كربونية صافية/ سيعتمد بشدة على شراء الكربون المتعادل حيث يقوم مشتر بدفع شخصا ما في مكان آخر إلى خفض الانبعاثات بالإنابة عنه.

وأضاف التقرير quot;للوفاء بهذا الهدف quot;التعادل الكربوني/ من عام 2012م فصاعدا من المهم أن تقوم الحكومة البريطانية بالكثير بقدر الإمكان لخفض انبعاثاتها بدلا من الاعتماد ببساطة على شراء كربون متعادل.

واشار التقرير إلى أن سجل الحكومة البريطانية في توليد طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة كان quot;مخيبا للأمال بشدةquot;. وقال إن الحكومة تشتري الكهرباء الخضراء المولدة من مصادر متجددة مثل طاقة الرياح ولكن هذه كانت الطاقة النظيفة الوحيدة التي اضطر متنجوها لتوليدها طبقا للالتزاماتهم البيئية. وأضاف التقرير إن الحكومة المركزية البريطانية مسئولة عن نحو 4ر0 في المائة من إجمالي انبعاثات بريطانيا من ثاني أوكسيد الكربون وهو الغاز الأكثر شيوعا المسبب لظاهرة البيت الزجاجي.