واشنطن: دعا وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى زيادة ميزانية الدبلوماسية الأميركية ومساعدات التنمية مقرا بوجود مخاوف من quot;عسكرة زاحفةquot; لسياسة الولايات المتحدة الخارجية. وقال امام ممثلين عن منظمة quot;يو اس غلوبال ليدرشيب كمباينquot;، quot;بشكل عام عندما يتعلق الامر بالتزام اميركي حيال بقية العالم من المهم ان يكون للجيش دور الداعم للوكالات المدنيةquot;. واضاف غيتس quot;يجب ان تتوافر للدبلوماسيين الاميركيين (..) الوسائل والدعم السياسي الضروري لممارسة مسؤولياتهم كاملة في قيادة السياسة الخارجية الاميركيةquot;.

وقال وزير الدفاع الاميركي انه لاحظ في الكونغرس لدى الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء تيارا مؤيدا لزيادة الميزانية المتعلقة بمسائل السياسة الخارجية. واضاف غيتس quot;من الواضح ان المؤسسات المدنية الاميركية الدبلوماسية وتلك التي تعنى بالتنمية، عانت لفترة طويلة من نقص في العالمين وفي الاموال الكافية مقارنة مع ما ينفق تقليدا في المجال العسكري واهم من ذلك مقارنة مع المسؤوليات والتحديات التي يجب على بلادنا ان تواجهها في العالمquot;.

واوضح quot;بشكل عام وحتى خارج العراق وافغانستان بات الجيش الاميركي اكثر التزاما في نشاطات كان ينظر اليها في الماضي على انها من اختصاص الوكالات والمنظمات المدنية فقطquot;. وتابع غيتس يقول quot;هذا دفع الكثير من المنظمات عن الاعراب عن قلقها (..) مما ينظر اليه على انه عسكرة زاحفة لبعض جوانب السياسة الخارجية الاميركيةquot;.