انقرة: افادت وكالة الاناضول الاربعاء استنادا الى حاكم محلي ان السياح الالمان الثلاثة المحتجزين لدى الانفصاليين الاكراد في صحة جيدة وما يزالون في تركيا.

واعلن حاكم محافظة آغري (شرق) محمد شتين ان قوات الامن التركية تبذل قصارى جهدها من اجل الافراج عن الرهائن الثلاثة سالمين. وخطف عناصر حزب العمال الكردستاني السياح الالمان الثلاثة خلال رحلة الى جبل ارارات في المحافظة.

واضاف quot;على ضوء المعلومات التي لدينا، بامكاني القول بثقة ان عناصر المنظمة الارهابية، حزب العمال الكردستاني، ما زالوا في منطقة اغري مع الرهائنquot; مضيفا quot;لدينا ايضا معلومات تفيد ان الرهائن في صحة جيدةquot;.

واكد المحافظ ان قوات الامن تحاول تجنب اي عملية قد تؤدي الى مواجهة مسلحة تعرض حياة السياح المخطوفين الى الخطر.

وقال ان quot;هدفنا الاساسي هو عدم النيل من الرهائن. ونحاول ايضا منع المنظمة الارهابية من مغادرة تركيا والفرارquot; الى الخارج.

واعلن حزب العمال الكردستاني الاسبوع الماضي انه سيحتفظ بالالمان الثلاثة رهائن حتى تنهي برلين قمع ناشطي الحزب وانصارهم في المانيا حيث يعيش نحو 2,4 مليون تركي منها نحو 600 الف كردي.

وفي مطلع الاسبوع الحالي، اشترط الحزب للافراج عن السياح وقف عمليات انقرة العسكرية في منطقة اغري.

ورفضت السلطات الالمانية تلك المطالب واعتبرتها ابتزازا وطالبت بالافراج فورا عن الرهائن.

وبدأ حزب العمال الكرستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية، في 1984 حركة تمرد مسلحة في جنوب شرق وشرق الاناضول حيث غالبية السكان من الاكراد، في نزاع اسفر حتى الان عن سقوط اكثر من 37 الف قتيل.

ولا يعمد الكردستاني الى خطف السياح عادة لكنه خطف سابقا جنودا وشرطيين وصحافيين اتراك.