مقديشو: قامت معركة بالمدفعية الثقيلة بين القوات الحكومية الصومالية المدعومة من قبل إثيوبيا وبين مقاتلين في العاصمة مقديشو.
ويزعم كل من الطرفين المتقاتلين أنه انتصر في المعركة التي استخدمت فيها القذائف وأنه تسبب للخصم في خسائر فادحة.
وقال شهود عيان إن أربعة مدنيين على الأقل لقوا حتفهم بعد أن سقطت قذيفة هاون على أحد المنازل.
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الصومالية محمد أولاد حسن إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم مسلحون إسلاميون قاعدة عسكرية حكومية.
وقال أحد الناطقين باسم المقاتلين للبي بي سي إن عشرة من الجنود الصوماليين والإثيوبيين قد قتلوا، إلى جانب اثنين من المقاتلين.
وقال مسؤول عسكري صومالي إن قواته قتلت 21 مسلحا، ودمرت مركبة عسكرية لكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا في صفوف قواته.
ولا يوجد لحد الآن أي مصدر مستقل لتأكيد أو نفي هذه المعلومات.
وقد وقع اتفاق هدنة بين القوات الحكومية وبين أحد فصائل المقاتلين، لكن الاقتتال لا يزال مستمرا.
ويُذكر أن إثيوبيا أرسلت عام 2006 قوات إلى الصومال لمساعدة القوات الحكومية التي تمكنت من السيطرة على العاصمة مقديشو وعلى مناطق في الجنوب.
وأدت سنوات من الاقتتال و الجفاف بنصف سكان الصومال إلى الاعتماد على المساعدات الغذائية، لكن وكالات الغوث الدولية والأجنبية صارت بدورها هدفا للأطراف المتناحرة.