موسكو: فيما تشدد الولايات المتحدة الأميركية على وجوب إنشاء درع صاروخي يحميها من صواريخ في شرق أوروبا قرب روسيا، ترى موسكو أنه من الضروري أن تتخذ إجراءات تدرأ خطرا سيشكله هذا المشروع الأميركي. ومن بين الإجراءات المحتملة الجاري بحثها وضع صواريخ تكتيكية دقيقة التصويب في منطقة كالينينغراد في غرب روسيا أو في أراضي بيلوروسا.
كما ينظر بعض الخبراء إلى التعاون العسكري الفني المزمع توسيعه بين روسيا وفنزويلا على أنه يندرج في إطار مواجهة مشاريع عسكرية أميركية غير محمودة العواقب.
وهناك معلومات غير رسمية تفيد أن روسيا تبحث إمكانية إعادة قواتها إلى كوبا التي كانت تحتضن محطة رادار تابعة للقوات المسلحة الروسية ووحدات عسكرية روسية أخرى إلى عهد قريب.
وقيل قبل أيام إن قاذفات روسية من طراز quot;تو-160quot; أو quot;تو-95quot; تتردد على أحد المطارات الكوبية. وقال مصدر في هيئة أركان السلاح الجوي الروسي إن أنباء من هذا القبيل لا أساس لها من الصحة، ولكنه أضاف أن هذا لا ينفي إمكانية وصول قاذفات روسية إلى هذا البلد القريب من الولايات المتحدة.
وهناك معلومات أخرى مفادها أن طيارين ومهندسين منتسبين إلى الطيران الإستراتيجي الروسي قاموا بزيارة إلى كوبا مؤخرا.
التعليقات