نيودلهي: جدد الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي يزور الهند، الثلاثاء باكستان بالضلوع في الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الهندية في كابول مع بداية تموز/يوليو.

وصرح الرئيس الافغاني لقناة quot;ان دي تي فيquot; التلفزيونية الهندية quot;نحن وبعض حلفائنا نملك ادلة، ليس فقط في مكان الانفجار بل ايضا خارجه، تظهر للاسف ضلوعquot; باكستان.ولم يسم كرزاي باكستان في شكل مباشر.

وردا على سؤال عما اذا كانت المتفجرات التي عثر عليها امام السفارة الهندية من صناعة باكستانية، قال كرزاي quot;نحن شبه واثقين بما تتكلمون عنهquot;.

واثر الاعتداء الانتحاري في السابع من تموز/يوليو الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الهندية واسفر عن ستين قتيلا، اتهمت نيودلهي وكابول اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالضلوع فيه.

واضاف كرزاي quot;المؤسف ان عناصر داخل القيادة الباكستانية العليا لا ينظرون الى الامور على غرارنا، وربما لم يختاروا الحياة التي يطمح اليها معظم الناسquot;.

وليست المرة الاولى تتهم فيها كابول الاستخبارات الباكستانية بالتورط في هجمات داخل اراضيها. وتأخذ الحكومة الافغانية ايضا على باكستان انها تغض النظر عن القواعد الخلفية التي اقامها عناصر طالبان في مناطق القبائل الباكستانية الحدودية، مؤكدة ان الاجهزة الامنية الباكستانية تساعدهم في شن هجمات داخل الاراضي الافغانية.

لكن اسلام اباد نفت بشدة اي صلة لها بالاعتداء على سفارة الهند.

ووعدت نيودلهي الاثنين بان تقدم الى كرزاي مساعدات بقيمة 450 مليون دولار تضاف الى 750 مليونا سبق ان تعهدت تقديمها. وتعتبر الهند في طليعة الدول المانحة لافغانستان منذ الاطاحة بنظام طالبان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001.

وتشهد العلاقات بين الهند وافغانستان توترا على خلفية النزاع حول كشمير.