واشنطن:أعلنت وزارة العدل الأميركية عن توجيه اتهامات رسمية الى عصابة دولية مؤلفة من 11 شخصا بالمسؤولية عن سرقة معلومات لنحو 40 مليون بطاقة ائتمانية وذلك في اكبر جريمة من نوعها علي الاطلاق.

وقال المدعي العام الأميركي مايكل موكاسي في بيان تم توزيعه هنا اليوم أن quot;الاتهامات المقدمة من جانب لجنة محلفين فيدرالية في مدينتي بوسطن وسان دييغو شملت سرقة الهوية والغش والسطو على اجهزة الكمبيوتر والتأمر في اكبر قضية معقدة لسرقة المعلومات الشخصيةquot;. واضاف ان المتهمين ينتمون الى جنسيات مختلفة حيث من بينهم ثلاثة امريكيين واشخاص من استونيا واوكرانيا والصين وبيلاوسيا.

واشار الى ان المتهمين حصلوا على معلومات شخصية لنحو 40 مليون بطاقة ائتمانية عبر اختراق شبكات عدد من المحال الاميركية واستخدام برامج كمبيوتر لسرقة المعلومات الائتمانية وكلمات المرور والحسابات الشخصية للعملاء ثم بيع هذه المعلومات لاخرين في الولايات المتحدة وشرق اوروبا وصنع بطاقات جديدة بالارقام المسروقة واستخدامها في الحصول على عشرات الألاف من الدولارات.

وذكر موكاسي ان زعيم المجموعة يدعي ألبرت سيجفيتش غونزاليس من ولاية فلوريدا وكان يعمل مخبرا سريا لصالح الوكالة المسؤولة عن حماية الرؤساء الاميركيين والمعروفة باسم quot;الخدمة السريةquot; ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال ادانته بالاتهامات الموجهة اليه.