هراري: أعلن في هراري أن مفاوضات تقاسم السلطة بين الحزب الحاكم في زيمبابوي والمعارضة ستستأنف. وكان رئيس زيمبابوي روبيرت موجابي قد صرح بأن المفاوضات مع المعارضة التي استغرقت 14 ساعة انتهت دون أن تسفر عن أي نتيجة. وقال موجابي وهو يغادر مكان المفاوضات ليلا: quot;لم نحقق أي تقدم بعد، لكننا قررنا نأخذ وقتا للاستراحة.quot;

وشارك الرئيس الجنوب إفريقي في هذه المفاوضات بصفته وسيطا بين الطرفين إلى جانب مورغان تشانجراي زعيم حزب الحركة من أجل الديمقراطية وأرثر متمبارا زعيم فصيل صغير من الحركة. وكانت المفاوضات قد انطلقت صباح يوم السبت في أحد فنادق هراري عاصمة زيمبابوي.

وامتنع تشانجيراي زعيم المعارضة عن التعليق عندما غادر الفندق عقب انتهاء المفاوضات. وتنحصر المسألة موضوعَ المفاوضات في حصة السلطات التي سيحتفظ بها الرئيس موجابي، وفي الدور الذي سيضلع به تشانجيراي. ومن بين الحلول المقترحة أن يحتفظ موجابي -وهو أيضا زعيم حزب زانو- بمنصبه رئيسا ولكن شرفيا، بينما يتولى تشانجيراي زعيم الحركة من أجل الديمقارطية منصب رئيس الحكومة بصلاخيات تنفيذية واسعة.

وكان الكراسي وباقات الورد قد هيئت يوم الأحد استعدادا لتحقيق تقدم في المفاوضات. ويقول محلل الشؤون الإفريقية في بي بي سي مارتن بلوت إن الوصول إلى اتفاق على تقاسم السلطة بين الرجلين أمر صعب المنال، فالشيء الوحيد الذي يشتركان فيه هو الكراهية المتبادل. ويعتبر يوم الإثنين عيدا وطنيا يدعى في زيمبابوي يوم الأبطال وتخلد فيه ذكرى قتلى انتفاضة السبعينيات ضد حكم الأقلية من البيض.