طوكيو:
أعلن هنا اليوم أن اليابان وكوريا الشمالية اتفقتا على الخطوط الإرشادية لإجراء تحقيق جديد في قضية المواطنين اليابانيين المتخطفين من جانب بيونغ يانغ وذلك بهدف الانتهاء من هذا التحقيق في الخريف القادم وعودة كل الباقين من الضحايا على قيد الحياة إلى اليابان. ويعد هذا الاتفاق /الذي تم التفاوض عليه في محادثات استمرت يومين في الصين/ تقدما مهما في الصفقة التي تم التوصل إليها في شهر يونيو الماضي والتي تنص على أن تقوم كوريا الشمالية بالتحقيق في قضية المواطنين اليابانيين المختطفين في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

وقال بيان لوزارة الخارجية اليابانية صدر في ساعة مبكرة من صباح اليوم إنه quot;في المقابل وافقت طوكيو على رفع القيود على سفر الأفراد ورحلات الطيران العارض بين الدولتينquot;.

ومن جانب آخر وفي تصريحات للصحفيين قال كبير المفاوضين اليابانيين في المحادثات اكيتاكا سايكي quot;يحدوني الأمل في أن يحرز هذا التحقيق تقدما مضطردا ويؤدي إلى العودة السريعة للضحايا إلى اليابانquot;.

وكانت كوريا الشمالية قد اعترفت في عام 2002م باختطاف 13 مواطنا يابانيا وسمحت لخمسة من الضحايا بالعودة إلى بلدهم قائلة إن الأشخاص الثمانية الباقون قد توفوا. إلا أن اليابان طلبت تقديم دليل على وفاتهم وإجراء تحقيق في حالات اختطاف أخرى مشتبه بها.

وقد أدى رفض كوريا الشمالية حتى الآن التحقيق في حالات الاختطاف إلى منع حدوث تقدم في إقامة علاقات دبلوماسية بين بيونج يانج وطوكيو. وكانت القضية من بين نقاط البحث في المحادثات السداسية الخاصة بتفكيك برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.