نجامينا: اصدرت محكمة جنايات في نجامينا حكما بالاعدام على الرئيس التشادي السابق حسين حبري المقيم في المنفى في دكار والملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، بحسب ما افاد مصدر قضائي الجمعة.
ويعيش حبري في السنغال منذ 1991 بعد ان اطيح به من السلطة في 1990 اثر حكم استمر ثماني سنوات وتعرض خلاله الاف التشاديين للتعذيب.
واتهمت لجنة تحقيق رسمية في 1992 نظام حبري بارتكاب حوالى اربعين الف جريمة سياسية، وقد اعلنت اسماء اربعة الاف ضحية رسميا فقط.
وقال المصدر القضائي ان احكاما بالاعدام صدرت ايضا على احد عشر قياديا في حركة التمرد التشادية، وان المحكومين الاثني عشر ادينوا بquot;المس بالنظام الدستوري وبوحدة البلاد وامنهاquot;.
كما حكم على 31 عنصرا في حركة التمرد بالاشغال القسرية المؤبدة بتهمة quot;ارتكاب اعتداءات الهدف منها تدمير او تغيير نظامquot; الرئيس التشادي ادريس ديبي.
ومن المحكومين بالاعدام ابرز قيادي في حركة التمرد التشادية الجنرال محمد نوري.
وهاجم المتمردون التشاديون في الثاني والثالث من شباط/فبراير العاصمة نجامينا بعد ان انطلقوا من قواعدهم الخلفية في السودان وقطعوا البلاد من الشرق الى الغرب وحاصروا ديبي في قصره.
الا ان القوات التشادية تمكنت من صدهم بعد ان تلقت مساعدات وذخائر من فرنسا، كما تولت القوات الفرنسية في تشاد حماية مطار نجامينا، ما سمح لمروحيات الجيش التشادي بالاقلاع منه واطلاق النار على المتمردين.