لندن: تكتب صحيفة الغارديان البريطانية عن رحلة التضامن التي يخوضها ناشطون من أنحاء العالم على متن سفينتين من ميناء لارنكا في قبرص الى غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع. ويأسف الكاتب أسامة قشوع لبقائه على اليابسة في قبرص بينما يتوجه الى غزة حوالي 50 من رفاقه مبحرين على متن سفينتي quot;حرروا غزةquot; وquot;ليبرتيquot; من 17 دولة.

ومن بين افارد مجموعة quot;حركة غزة الحرةquot; المبحرة الى غزة مسلمون ومسيحيون ويهود وبوذيون ومزارعون وصيادون ومسؤولون ومدرسو لغات وتقنيو اصلاح البيانو، اضافة الى احد الناجين من المحرقة اليهودية، وعمره 85 عاما.quot;

وسبق وقال قشوع أن سفينتي التضامن ستبحران إلى غزة quot;رغم التهديدات الإسرائيليةquot;. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وجهت رسالة إلى المتضامنين عبر سفارتها في أثينا الثلاثاء تحذرهم فيها من الاقتراب من شواطئ غزة.

وذكرت الوزارة أن البحرية الإسرائيلية طلبت من quot;كل السفن الأجنبية البقاء بعيدةquot; عن المنطقة الساحلية لغزة. إلا أن قشوع قال quot;لم نبلغ رسميا من الحكومة الإسرائيلية بأنهم سيعترضون طريقنا، والرسالة وصلتنا عن طريق هيئة الموانئ القبرصيةquot;.

ويعبر الكاتب في مقاله عن حسرته لكونه الوحيد الذي لم يتمكن من خوض الرحلة بعد اشهر من الاستعداد، خاصة وانه الفلسطيني الوحيد في المجموعة، لكنه تخلف لان أسرته هوجمت وتعرضت لتهديدات في الضفة الغربية ، كما تلقى هو عدة تهديدات بالقتل. ويقول اسامة قشوع ان اسرته تلقت تحذيرات بان على ابنهم التخلي عن المشروع وعدم الاتصال بوسائل الاعلام، لكنه يؤكد انه لن يتخلى عن مهمته ولو كان ذلك يعني مواجهة مع الجيش الاسرائيلي.