نهى احمد من سان خوسيه: في الوقت الذي يقوم به رئيس بوليفيا ايفو موراليس بزيارات الى بلدان مهمة في العالم هناك جهود لتكثيف الحوار بين الحكومة والمعارضة التي تنادي بالاستقلالية، من اجل الوصول الى صيغة يتفق عليها الطرفان رغم الامل الضئيل لذلك.
من جهتها اكدت منظمة الدول الاميريكية اليوم ان القيادة السياسية البوليفية مجبرة على الجلوس مع المعارضة لصياغة مسودة اتفاقات بعد الاستشارة ونصحت بوضع قواعد واضحة من اجل المباحثات.
وفي رسالة رسمية طلب ادوارد ستاين مسؤول مهمة المراقبين في المنظمة من الطبقة السياسية في بوليفيا حسم النزاع والتوصل الى اتفاق باسرع وقت. كما اكد ان امام بوليفيا امكانية للاتحاد والاتفاق مع المعارضة بالرغم من تربص خطر مباشر لوقوع مواجهات عنيفة قد تضع البلد على حافة الانهيار.
ويراقب ممثل منظمة الدول الاميركية الوضع بقلق لوجود عامل المواجهة العنصرية، فهذا ما ظهر في عدة مناسبات ايضا خلال المظاهرات التي اندلعت.
من جهته نوه وزير الخارجية البوليفي خوان رامون كينتانا الى استعداد الرئيس موراليس للحوار مع المعارضة رغم الفوز الذي حققه في الاستفتاء الشعبي الاخير، الا انه لم يحدد كيفية تنظيم الحوار او تاريخ دعوة الرئيس للجلوس الى طاولة المفاوضات، بل اكتفى بالقول انها سوف تكون محاولة جديدة من اجل التقارب بعد عدة محاولات فشلت منذ سنة ال 2007، لكن عدة قادة معارضين اكدوا على قبولهم الحوار في نفس الوقت اظهروا عدم ثقتهم بالرئيس موراليس.
التعليقات