الدوحة:
قال فوزى صلوخ وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى أن الحوار اللبنانى اللبنانى سيبدأ بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك مؤكدا أن الإتصالات اللازمة جارية مع جميع القادة اللبنانيين من اجل البدء بالحوار. واشار الى ان هناك من يريد أن يوسع طاولة الحوار وهناك من يريد أن يقلصها مؤكدا ان ان الرئيس اللبنانى سيتخذ القرار المناسب. واعرب الوزير اللبنانى فى تصريحات لصحيفة الراية القطرية الصادرة اليوم عن امله فى ان يبدأ الحوار ب14 شخصية ثم يتوسع حتى يشمل ممثلين عن جميع القطاعات اللبنانية.

وبين صلوخ أن زيارة الوفد اللبنانى برئاسة رئيس الجمهورية للدوحة هى لشكر الامير على الجهود التى بذلها من اجل التوصل الى اتفاق الدوحة وعلى المساعدات التى قدمتها عقب الحرب الغاشمة التى شنتها اسرائيل على لبنان فى تموز 2006م. واشار الى انه جرى خلال لقاء أمير قطر والرئيس اللبنانى البحث فى مختلف القضايا ومنها العلاقات القطرية اللبنانية وكيفية دفع اللجنة القطرية اللبنانية المشتركة من اجل تنسيق المساعدات التى تقدمها قطر للبنان.

وحول القمة الرباعية التى ستستضيفها دمشق نهاية الاسبوع الجارى قال صلوخ ان هذه القمة ستتناول الاوضاع فى المنطقة وأى نتائج ايجابية تصدر عنها بالضرورة أن تنسحب على لبنان كما تنسحب على غير لبنان.

وعن مطلب نواب الاكثرية بتعديل الدستور اللبنانى لمنع التوطين قال انه ليس نواب الاكثرية بل نواب المعارضة أيضا والجميع متفق على انه من غير الممكن توطين اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان مشيرا الى ان الفلسطينيين أنفسهم يرفضون هذا التوطين.

واتهم وزير الخارجية اللبنانى الموساد الاسرائيلى والاستخبارات الاميركية بتشويه سمعة الجاليات اللبنانية بالخارج خاصة فى دول افريقيا من خلال الصاق تهم التطرف والارهاب بها لانهم لا يستطيعون منافسة اللبنانيين اقتصاديا وصناعيا وتجاريا. وقال انه خلال جولته فى افريقيا اجتمع مع المسوءولين هناك الذين أكدوا له أنهم لا يعيرون مثل هذه الاتهامات أذن صاغية فهم يعرفون ما قدمه اللبنانيون لبلادهم.

وشدد الوزير اللبنانى على أن بلاده التى احتجت لدى الامم المتحدة ضد التهديدات الاسرائيلية المتواصلة لها ستتابع الموضوع وتلاحقه خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للامم المتحدة التى ستعقد هذا الشهر.