كابول: قال مسؤولون افغان الاربعاء ان التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة قتل اكثر من 30 من عناصر طالبان في غارتين جويتين على جنوب افغانستان. واوضح فاضل باري حاكم اقليم ناو باحار ان غارة اولى استهدفت عناصر من طالبان كانوا يعدون مساء الاثنين كمينا لقافلة عسكرية تابعة للجيش الافغاني والتحالف في ولاية زابل جنوب شرق افغانستان.

وقدرت وزارة الدفاع الافغانية بخمسة عدد قتلى عناصر طالبان. وفي ولاية هلمند قتلت غارة ثانية عشرة من عناصر طالبان وادت الى تدمير مخزن للاسلحة، بحسب مسؤول في الشرطة محمد حسين انديوال. غير ان متحدثا باسم التحالف لم يؤكد الا الهجوم على هلمند مؤكدا مقتل عشرة من عناصر طالبان.

وبحسب وزارة الدفاع الافغانية فان عشرة من عناصر طالبان قتلوا في معارك الاثنين والثلاثاء في ولاية اوروزغان وسط البلاد. وفي استراليا اعلنت وزارة الدفاع ان تسعة جنود في القوات الخاصة الاسترالية اصيبوا بجروح اصابة احدهم خطرة في ولاية اوروزغان. وتعذر على الفور معرفة ما اذا كان حادثا اوروزغان مترابطين.

ودانت اسلام اباد بقوة الغارة واصفة هذا الهجوم الذي ادى الى مقتل quot;15 مدنياquot; بانه سياتي quot;بنتائج عكسيةquot; في مسار quot;الحرب على الارهابquot;. وجاء في بيان لوزارة الخارجية quot;ان مثل هذه الاعمال تاتي بنتائج عكسية ولا تساعدنا بالتاكيد على توحيد جهودنا لمكافحة الارهابquot;.

واضاف البيان quot;على العكس من ذلك، فهي تنسف اسس التعاون وتؤجج الحقد واعمال العنف التي نحاول وقفها بالتحديدquot;. وللمرة الاولى، اتهمت باكستان، حليفة واشنطن في quot;حربها على الارهابquot;، القوات الدولية في افغانستان - الاميركية على الارجح - بانها انتهكت سيادتها مباشرة عندما هاجمت قرية وقتلت ما بين خمسة عشر الى عشرين من سكان قرية حدودية مع افغانستان في اقليم وزيرستان الجنوبية القبلي، بحسب مصادر رسمية باكستانية مختلفة.