نهى احمد من سان خوسيه: بعد التوتر الدبلوماسي الخطير بين الادارة الاميركية والحكومة البوليفية عقب طردها السفير الاميركي لديها لاتهامها اياه بمساندة المعارضة وتحريضها ضد الرئيس البوليفي ايفو موراليس سادت مناطق بوليفية حالة من الفوضى وموجة من الاحتجاجات تهدد بوقوع صدامات خطيرة.

الا ان المعارضة ترفض ربط احتجاجاتها بطرد السفير الاميركي بل للتعبير عن رفضها للمشاريع الاشتراكية للحكومة. وسببت الصدامات بين المتظاهرين والشرطة مقتل 8 على الاقل وجرح العشرات مع توقف شبه تام لتصدير الغاز البوليفي الى الارجنتين و البرازيل.

ويصر موراليس الذي سجل نجاحا كبيرا في الاستفتاء الشعبي الشهر الماضي على اقرار دستور اشتراكي جديد السنة المقبلة، وحذر من مغبة مواصلة اعمال الشغب والممولين له من حكام الغرب على بوليفيا لان ذلك يشكل خطرا على استقلالها وسيادتها ويوقع فتنة داخلية، في نفس الوقت اكد على استعداده للحوار مع المعارضة.

وفي كاراكاس ، طرد رئيس اوغو تشافيس ، الحليف الاساسي لموراليس سفير الولايات المتحدة الاميركية في بلاده واكد على انه مستعدا حتى لتمويل مجموعات مسلحة في بوليفيا، اذا ما خططوا لقلب النظام في بوليفيا، وكما قال اذا قتلوا ايفو تأكدوا ايها البوليفيون ان فنزويلا ستدعم اي حركة مسلحة في بوليفيا.