بيت لحم : أطلقت القوات الاسرائيلية النار السبت على فتى فلسطيني وأردته قتيلا في قرية تكوع بالقروب من بيت لحم، حسب ما افادت به مصادر طبية فلسطينية في مستشفى بيت جالا.
وقالت المصادر ان الفتى حسن حميد البالغ من العمر 16 عامافارق الحياة بعد أن تلقى عيارا ناريا في صدره، وقال شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين أطلقوا النار حين تعرضت دورية دخلت القرية للقذف بالحجارة.

من ناحية أخرى طعن فلسطيني فتى إسرائيليا يبلغ من العمر تسع سنوات وأضرم النار في أحد المنازل بعدما نجح في التسلل إلى مستوطنة في وقت مبكر من يوم السبت، وفق مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الفتى نُقل إلى المستشفى بعدما أصيب بجروح خفيفة جراء طعنه.
وأضاف الناطق أن الهجوم وقع في الساعة الثامنة صباحا الموافق للخامسة بتوقيت جرينتش في مستوطنة ييتسار.
وشنت قوات الأمن الإسرائيلية عملية مطاردة في المنطقة ما بين مستوطنة ييتسار ومدينة نابلس إذ فرضت حظر تجول في ثلاث قرى فلسطينية واقعة هناك، وفق مسؤولين أمنيين فلسطينيين.
وكذلك، لجأت السلطات الإسرائيلية إلى منع المستوطنين في مستوطنة ييتسار، التي تعد إحدى معاقل اليهود المتطرفين، من دخول القرى الفلسطينية، ولكنهم نجحوا في الدخول الى قريتين قرب نابلس وشنوا هجمات جرح بسببها ثمانية فلسطينيين على الأقل.
وكانت السلطة الفلسطينية نشرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مئات من أفراد الأمن في نابلس عند بدء تطبيق خطة أمنية في إطار دعم محادثات السلام برعاية أمريكية التي أعيد إطلاقها آنذاك.
ونجحت الخطة في كبح جماح العنف والجريمة المنظمة في المدينة لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن قوات الأمن الفلسطينية لم تحقق تقدما يذكر في التصدي للجماعات المسلحة.